أكدت صحيفة "ذا تيليغراف" البريطانية أن مدينة أكادير، بسواحلها الشمسية وأجوائها المريحة وكرم ضيافة أهلها، أصبحت وجهة سياحية لا يمكن تفويتها، حيث تجذب أعدادًا متزايدة من السياح البريطانيين الباحثين عن ملاذ دافئ. وأوضحت الصحيفة أن المغرب شهد العام الماضي زيادة ملحوظة في عدد الزوار بلغت 20%، مما يعزز مكانته كأفضل وجهة سياحية في أفريقيا. ويتركز هذا الإقبال بشكل خاص على الساحل الأطلسي، حيث تشهد مدينة أكادير نموًا متسارعًا وتستقطب المزيد من المسافرين الذين يبحثون عن الاسترخاء والمغامرة. وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى أن شركة الخطوط الجوية البريطانية بدأت بتسيير رحلات إلى أكادير منذ العام الماضي، ولاحظت زيادة في الاهتمام بهذه الوجهة بنسبة 308%، مما يعكس الشغف المتزايد بهذه المدينة الساحرة. وتجذب أكادير زوارها أساسًا بفضل شاطئها الواسع المنحني، الذي يوفر لهم فرصة الاسترخاء تحت أشعة الشمس الذهبية أو ممارسة رياضة ركوب الأمواج، التي تعتبر من الأنشطة المميزة في المنطقة. كما يتيح الشاطئ جولات ممتعة على ظهور الخيول أو الجمال، مما يضفي لمسة من السحر الشرقي على تجربة الزائر. وأكدت الصحيفة أن سحر أكادير لا يقتصر على شاطئها الرائع، بل تضم المدينة أيضًا مرسى هادئًا، وفنادق فاخرة، ومطاعم مزدهرة تقدم أشهى المأكولات المغربية والعالمية. ومن أعلى التل المطل على المدينة، يمكن للزوار الاستمتاع بإطلالة بانورامية ساحرة على المدينة ومشاريع البنية التحتية الكبرى التي تشهد على ديناميكية التنمية فيها. وأوضحت الصحيفة أن أكادير تشهد تحولات كبيرة بفضل استثمارات ضخمة استعدادًا لاستضافة فعاليات رياضية كبرى، مثل كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم 2030، مما يجعلها وجهة واعدة للمستقبل. وبالإضافة إلى ثراء المدينة الثقافي وتنوع مطاعمها الراقية، تتمتع بموقع استراتيجي يسهل تنظيم رحلات قصيرة إلى الصويرة أو وادي درعة، حسب الصحيفة الواسعة الانتشار، مؤكدة أن أكادير هي "الوجهة المثالية" لقضاء أسبوع مشمس ومليء بالمتعة والاسترخاء.