عبّر عمر الهلالي، الظهير الأيمن لنادي إسبانيول برشلونة، عن تطلعه الكبير لحمل قميص المنتخب الوطني المغربي، مؤكداً استعداده الكامل لتقديم أفضل ما لديه إذا ما حظي بفرصة الانضمام إلى "أسود الأطلس". الهلالي، الذي كان يتحدث في حوار مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، نشرته اليوم الأحد، وصف ارتداء القميص الوطني ب"الشرف العظيم"، مضيفاً أنه سيكون من أسعد اللاعبين في العالم في حال تم استدعاؤه للمنتخب الأول. ورغم المنافسة الشرسة التي يعرفها مركز الظهير الأيمن داخل المنتخب، أبدى الهلالي تفهّمه الكامل لصعوبة المهمة، قائلاً إن "اثنين من أفضل الأظهرة في العالم" يشغلان هذا المركز حالياً، في إشارة إلى لاعبين بارزين في تشكيلة المدرب وليد الركراكي. وفي ظل هذه المعطيات، عبّر اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً عن استعداده التام للعب في أي مركز يُطلب منه، سواء كمدافع أيمن، أو حتى في قلب الدفاع أو على الجناح، مؤكداً أن هدفه هو خدمة المنتخب الوطني أينما كان موقعه داخل أرضية الميدان. الهلالي لم يُخفِ حجم التأثر العاطفي الذي قد يرافق لحظة الدفاع عن ألوان الوطن، مشيراً إلى المشاعر القوية التي قد يشعر بها هو وعائلته، إذا تحقق حلم الانضمام إلى "أسود الأطلس". ويُعد الهلالي من بين الأسماء الشابة التي تتابعها الجماهير المغربية عن كثب، في وقت يواصل فيه تألقه مع ناديه الإسباني، ما يجعله مرشحاً لدخول حسابات الطاقم التقني الوطني خلال الاستحقاقات القادمة.