احتضنت مدينة أكادير، يوم الجمعة 21 فبراير 2025، فعاليات اليوم الأول من الأيام الطبية لسرطان الثدي وعنق الرحم، تحت شعار "آفاق جديدة في علم الأورام: التعددية والابتكار من أجل رعاية صحية مثالية". النشاط الذي تنظمه جمعية أطباء الأورام بأكادير بالتعاون مع المركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة ومصلحة طب الأورام، يهدف إلى زيادة الوعي بمخاطر السرطان، مع التركيز على الوقاية والكشف المبكر والعلاج. ويستمر لغاية يومين، تزامنًا مع اليوم العالمي للسرطان. وشهدت الفعالية مشاركة متميزة من أطباء واختصاصيين في الأورام النسائية، حيث تم تسليط الضوء على أحدث التقنيات العلاجية لأورام الثدي والمبيض وعنق الرحم لعام 2025. وفي هذا السياق، أكدت بروفيسور غزلان رايس، أخصائية في علاج الأورام، لموقع أكادير 24، أن الهدف من هذا الحدث هو تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر وتقديم آخر المستجدات العلمية في مجالات سرطان الثدي والجهاز التناسلي الأنثوي. وأضافت أن الحدث يركز هذا العام على التطورات التشخيصية والعلاجية الجديدة، فضلاً عن مناقشات متعددة التخصصات لتعزيز الرعاية الشاملة للمرضى. الفعالية التي تفتح أبوابها أمام الأطباء والممرضين والطلاب والباحثين والجمعيات الصحية، تُعد فرصة لتبادل المعرفة والعلم، وكذلك لتطوير استراتيجيات جديدة لمكافحة السرطان. ومن المتوقع أن تخرج الفعالية بتوصيات ومقررات تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول خطورة المرض وأهمية الكشف المبكر.