يستعد سلاح الجو الملكي المغربي لتعزيز قدراته الدفاعية عبر اقتناء طائرات مسيرة من طراز TB-101 الصينية، وفق ما كشفته صحيفة "لاراثون" الإسبانية. هذه الطائرات، المعروفة باسم "العقرب ذو الذيل المزدوج"، تتميز بقدرتها على حمل 1.5 طن من الأسلحة والتحليق لمسافة تصل إلى 8000 كيلومتر، ما يعزز إمكانيات المراقبة والاستطلاع وتنفيذ العمليات الجوية. وتتميز هذه الطائرة بدون طيار بقدرتها على الطيران لمدة تصل إلى 40 ساعة متواصلة، مع إمكانية التحليق على ارتفاع 10,000 متر، مما يجعلها خيارًا استراتيجيا لسلاح الجو المغربي. كما أنها مصممة بمواد مركبة تمنحها قدرة على الإقلاع القصير وكفاءة طيران عالية، في حين يصل طول جناحيها إلى 18 مترا، وطولها إلى 8.8 مترا، وارتفاعها إلى 2.7 مترا، مع وزن أقصى للإقلاع يبلغ 1950 كيلوغراما. ووفق المصدر ذاته، تصل تكلفة الطائرة الواحدة إلى حوالي 280 ألف دولار، وهي مزودة بمحركين وذيل مزدوج، مما يمنحها قدرة عالية على المناورة وتنفيذ مهام متنوعة تشمل عمليات الإنقاذ في حالات الطوارئ، والخدمات الجوية للأرصاد، والدوريات بعيدة المدى، والنقل الجوي. كما يمكن تجهيزها بصواريخ خفيفة لاستهداف المركبات الخفيفة والأفراد، مما يعزز دورها في العمليات العسكرية. ويأتي هذا التطور في إطار استراتيجية المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية الجوية، عبر إدخال تقنيات حديثة ومتطورة تواكب التحديات الأمنية في المنطقة.