إحتشد العشرات من التجار بسوق الحرية بمدينة إنزكان للإحتجاج ضد ما أسموه الإستغلال الكبير الذي تعرضوا له من طرف الشركة النائلة لصفقة المرابد بالمدينة. وإستغرب التجار من التسعيرة الكبيرة التي فرضتها الشركة من أجل السماح لهم بركن سياراتهم بالمرابد، من خلال إعتماد العدادات الإلكترونية والتي تحتسب 04 دراهم للساعة الواحدة ما سيجعل التجار يدفعون مبالغ طائلة ليوم كامل. وكانت هذه الصفقة التي فوتتها جماعة إنزكان لإحدى الشركات المعروفة في هذا المجال، قد أثارت الكثير من الجدل نظرا للتسعيرة الكبيرة التي إعتمدتها والتي لا تتماشى وحجم المدينة. حيث أصبح ركن سيارة بإنزكان أغلى من ركنها بأرقى الأحياء بالمدن السياحية. وضع وجب معه من عامل الإقليم إعادة النظر في هذا الأمر أسوة بعامل طنجة الذي وقف ضد إستغلال وإبتزاز أصحاب السيارات من طرف حراس المرابد. وأشار بعض المحتجين في تواصلهم مع أكادير 24، على تحويل هذه المرابد إلى أسواق عشوائية بمباركة من الشركة المسيرة للمرابد، ما ينتج عنه من ضياع لحقوق التجار الذين يؤدون واجباتهم الضريبية. وطالب المحتجون الذين تجمهروا أمام جماعة إنزكان من العامل أبو الحقوق التدخل لإنهاء هذا الإحتقان وإلغاء هذه الصفقة التي أصبحت تهدد السلم الإجتماعي بالمدينة.