طالب العديد من الساكنة عبرالموقع ،منهم مهتمين بالشأن المحلي،بمواصلة المزيد من الحملات الأمنية التي تشهدها هذه الأيام العديد من أحياء المدينة،موازة مع شهر رمضان الأبرك الذي صادف حلوله مرة أخرى هذا العام فصل الصيف بعطلته السنوية المعهودة. حملات تتزامن وكثرة الزوارالمقلبين على المدينة هذه السنة مما يتطلب وبلا شك المزيد من اليقظة والتتبع لتأمين سلامة وأمن الجميع خصوصا ببعض النقط السوداء التي يجهلها الغرباء من زوارالمدينة والتي يفضلها البعض لارتكاب عدة ممارسات تِؤدي لآنفلاتات يمكن أن تخل في مجملها بالأمن العام للمنطقة. هذا وقد تميزت هذه الحملات منذ أيام كما تابعتها الساكنة بتواجد دوريات تابعة للهيئة الحضرية لولاية أمن أكاديريتقدمها بالتناوب أحد ضباط الهيئة (الصورة)،مما أضفى على هذه العمليات ،يقول البعض، نوعا من الجدية والحزم المتوخى منه تمشيط القطاع،والإستباقية قبل وقوع الحدث والسهرعلى راحة وطمأنينة المواطن… هذا الاخيرالذي يطمع في تكثيف عدد هذه الدوريات بمساندة مصالح أخرى واستمرارها على هذا النحو لتقوية المقاربة الاستباقية والحركية التي تنهجها ولاية الأمن في مكافحة الجريمة المقترفة بالشارع العام.وحتى يضمن أيضا بذلك سرعة التدخلات التي يتمنى دائما أن تكون عند حسن نداءات استغاتثه دون التأخيرللوصول لموقع الحدث. ولنا متابعة دائمة للموضوع في مقالات لاحقة الصورة مأخودة أمس ما بعد منتصف الليل بالحي المحمدي بأكاديرلحظة تنقيط واعتقال بعض المشتبه فيهم.