انتقد النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، تأخر مشروع إحداث الثانوية التأهيلية أحمد الحنصالي بإقليم تارودانت. وفي سؤال كتابي وجهه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أفاد النائب البرلماني بأن مشروع إحداث الثانوية التأهيلية أحمد الحنصالي بإقليم تارودانت، يشهد تأخرا كبيرا، رغم تخصيص وعاء عقاري محفظ (رسم عقاري عدد 39/11373) في تصميم تهيئة مركز جماعة زاوية سيدي الطاهر، بمساحة تزيد عن 3 هكتارات. وأبرز أومريبط أن توسيع العرض المدرسي هو من أهم المشاريع الإصلاحية التي تسعى للنهوض بمنظومة التربية والتكوين، لما له من أثر إيجابي في الحد من الهدر المدرسي، وتشجيع التمدرس في صفوف الأطفال، خاصة في المجال القروي، تحقيقا لمدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء، وفق ما تنص عليه الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030. وشدد ذات المتحدث على أن توسيع العرض المدرسي وتحقيق إلزامية الولوج يقتضي بالضرورة تعبئة جميع الوسائل اللازمة لإحداث مؤسسات تعليمية في الأسلاك الثلاثة، مع إعطاء الأولوية للوسط القروي وشبه الحضري والمناطق ذات الخصاص. وفي المقابل، أشار أومريبط إلى أن واقع الحال يعاكس هذا التوجه، ذلك أن الكثير من مشاريع إحداث المؤسسات التعليمية تعرف تعثرا في عدد من المناطق لأسباب متعددة، كما هو الشأن بالنسبة لمشروع إحداث الثانوية التأهيلية أحمد الحنصالي بتارودانت. وتبعا لذلك، دعا عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب الوزارة الوصية إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير العاجلة للتسريع بوتيرة إنجاز مشروع إحداث هذه الثانوية، بما يراعي المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين، ويحقق مبدأ تكافؤ الفرص، ويحول دون التأثير السلبي على التحصيل الدراسي لدى المتمدرسات والمتمدرسين بالمنطقة.