قامت عناصر الدرك الملكي بولاية اكادير بتنسيق مع سرية الدراركة وتمسية خلال الأيام الأخيرة بحملة تمشيطة لمجموعة من المناطق الخاضعة لنفوذها الترابي بحثا عن مجموعة من الخارجين عن القانون تنشط في ميدان الإتجار في المخدرات بشتى انواعها والتي تتكاثر بشكل ملفت خلال شهر رمضان الفضيل وتتخد بعض المناطق النائية مرتعا لنشاطتها المشبوهة . ومن بين المناطق التي شملتها هذه الحملة الأمنية منطقة واد الدراركة ووادي تلاتيزم وتمسية إضافة الى المناطق المجاورة لايت ملول والنواحي وبعض المقاهي المشبوهة بها والتي تعرف تواجد عدد كبير من المدمنين على المخدرات ما أدى الى ايقاف العديد من الاشخاص المبحوث عنهم وفق مذكرات بحت محلية ,وطنية بعد تنقيطهم على الناظم الالي ومنهم من هو مسجل خطر ومن هو مبحوث عنه في ملفات جنحية وجنائية وفي قضايا عبر ربوع المملكة. وحري بالذكر ان هذا النوع من الدوريات قد استهدف أماكن انتشار تعاطي المخدرات وقد تمت مداهمة مجموعة من الأماكن و بعض المقاهي وأماكن نائية خصوصا الغابات والأماكن المهجورة .ويرجح بناءا على المعلومات المتوصل بها أن تكون النقط السوداء التي يتم التركيز على استئصالها من طرف جهاز الدرك الملكي بهذه الجهة حيث أكدت مصادرنا على أن الكميات التي تم حجزها من المخدرات كانت مهمة وكان سيتم توزيعها بهذه المناطق خلال شهر رمضان الفضيل حيث ينشط الموزعون قبيل الإفطار وعقبه لتزويد المدمنين بكميات المخدرات التي يرتفع ثمنها خلال هذا الشهر وذلك بسبب ارتفاع الطلب عليها. ومن جانب اخر أعربت مجموعة من ساكنة هذه المناطق المذكورة التي شملتها الحملة الأمنية عن ارتياحها إزاء الأسلوب الذي باتت تنهجه العناصر الأمنية المذكورة والتي اضحت تشتغل ليلا نهارا من اجل توفير الطمأنينة وأمن هذه الساكنة كما اعتبرت المصادر ان هذه التدخلات ستساهم لا محالة في الحد من توسع شبكات ترويج المخدرات بمنطقة تمسية ونواحيها كما ستمكن من وضع اليد على عدد كبير من المبحوث عنهم في قضايا مختلفة والذين أضحو يشكلون خطرا على ساكنة هذه المناطق بعد تعرض اغلبهم للسطو المسلح والسرقة المقرونة بالعنف وهي العمليات التي أكدت مصادرنا استمرارها في الوقت الراهن الى حين بلوغ الاهداف الأمنية المتوخاة