في الوقت الذي استبشر فيه الجميع خبر الإطاحة بعدد من المسؤولين الجهوين والإقليميين جراء ما بات يعرف في الأوساط التعليمية بجهة سوس ماسة درعة بخلية الفساد المالي والإداري وانتظار إقلاعا إصلاحيا جديداً بالجهة ، للاسف فإن بعض النيابات بالجهة بقيت على حالها حيث الوضع الإداري والمالي ازداد بها استفحالا حيث تسوده الإرتجالية والمحسوبية والتجاوزات في كل ما يهم مصير المنظومة التعليمية … وسنوافيكم عبر عدة حلقات بنماذج من الفساد المالي والإداري ببعض النيابات الحلقة الأولى : نيابة إنزكان أيت ملول القضية : الشبح هذا الشخص يعرفه الجميع بحي تكركورت يعمل معلما بمدرسة 18 نونبر المتواجدة بالدشيرة معروف بها بإرغامه وابتزازه التلاميذ بالقيام بالساعات الإضافية مقابل 100 درهم لكل تلميذ ولما فاحت رائحته لدى الآباء نظراً لكثرة الشكايات حوله ، اضطر الإستعانة بأحد أسياده ليصبح شبحاً للسنة الثالثة على التوالي مكان آخر من التحقق الذي في حاجة إلى إحداث قسم له أو تكليفه بإحدى المؤسسات القريبة التي تعاني من الخصاص، مع العلم أن كل الأطر التربوية الفائضة كُلِّفت بالتدريس إلا هذا الشبح… ؟؟؟ يحدث هذا بمباركة المسؤولين الإقليميين وعلى رأسهم النائب الإقليمي الذي نسائله لماذا لم يستطع ردع وإيقاف شطط هذا الشبح وإرجاعه إلى قسمه خاصة أنه بات يصول ويجول أمام عينيه في دواليب إدارة النيابة مرفوع الرأس بدون حسيب ولا رقيب ؟؟؟ مكان هذا الشبح الطبيعي هو القسم بدل صولانه وجولانه هذه الأيام بين الأحزاب للإسترزاق حيث يوهم ضحاياه بتوفره على أصوات انتخابية مهمة مصدرها جمعيات الآباء حاليا يعمل على الأقل لحزبين متباعدين في التوجهات بُعْدَ السماء عن الأرض هذا الشبح لا يتردد في الإعلان بجرأة يقينية في المقاهي والأماكن العمومية أنه أعطيت له ضمانات للظفر بمنصب داخل إدارة نيابة إنزكان أيت ملول ضدٌاً عن كل المساطير المعمول بها … . نتسائل : مارأي الوزارة والمسؤولين الجهويين والإقليميين من هذا الشبح حيث حقوق الأساتذة والتلاميذ مغتصبة على السواء ؟ مارأي النقابات التعليمية وما موقف الآباء والأمهات من هذا الشبح وما ذنب أبناء مدينة الدشيرة المحرومين من التمدرس ؟ أين هو ضمير هذا الشبح الذي يتقاضى أجرة لا يعرق جبينه عليها ؟ ومن يوقف هذا الإنتهازي المتغطرس ؟ يتبع ترقبوا “بورتري” لشخصيته وفضائحه في الحلقة الثانية عما قريب