اذا كانت الحقائق المرة لقطاع التعليم بنيابة انزكان ايت ملول ونيابات جهة سوس ماسة درعة لا تعرف طريقها لى الرأي العام، بسبب استقطاب جل المراسلين الصحفيين من رجال التعليم الى الاكاديمية ونيابات التعليم، فإننا ومن غيرة على حق ابناءنا في التعليم سنواصل اطلاع الرأي العام على حقائق واقعية، يمكن للوزارة الوصية التأكد منها وستجد ضعفا واضحا في طريقة تدبير الموارد البشرية بنيابات تابعة لاكاديمية اكادير للتربية والتكوين، ففي الوقت الذي تصرح فيه استاذة انجليزية بثانوية فيصل بن عبد العزيز بالدشيرة الجهادية لتلاميذها انها ستغيب شهرين، دون اية اعراض حمل كما ثبت في تحرياتنا العملية، نتسائل كيف يحرم بعض تلاميذ السنة الثانية ادب من استاذ(ة) لمادة الاجتماعيات الى درجة قيام التلاميذ بوقفة احتجاجية قدمت لهم بعدها وعود بتدارك الامر؟المادة اساسية بالنسبة لابنائنا في الامتحان الوطني، والمنهج التربوي وزع المواد حسب الاسابيع والحصص، مما يجعلنا نتسائل: كيف سيتم تدبير التأخر في حالة اصلاح ما افسده سوء تدبير الموارد البشرية بنيابة انزكان ايت ملول؟من جهة ثانية، يعاني تلاميذ الجذع المشترك بثانوية رحال بن احمد بحي تراست من عدم استفادتهم بعد من حصص اللغة الفرنسية، وهذا امر غريب حقا، الاغرب منه ان الوزارة الوصية ربما ليست على علم بإحداث الثانوية المذكورة وإلا على الاقل كانت ستمنح اولوية لمثل هذه المؤسسة المحدثة في تعيينات الاساتذة الجدد، وبطبيعة الامر ان كان الامر اجتهادا للنيابة الاقليمية فإنه اجتهاد لم يستند على رؤية شاملة على مستوى الموارد البشرية؟