توفي طفلان من عائلة واحدة، يوم الخميس من هذا الأسبوع، بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، بعد يومين من إصابتهما بحالة تسمم لتناولهما نبتة سامة تسمى "الداد" بمسقط رأسيهما بتاونات، في حين مازال 7 أطفال آخرين بينهم 3 طفلات، في حالة صحية حرجة بقسم المستعجلات بالنستشفى ذاته، للسبب نفسه. و ذكرت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة خامس يوليوز، أن الطفلة التي تبلغ من العمر عشرة سنوات، وبن عمها في سنها، توفيت بمستشفى بفاس جراء مضاعفات إصابتهما، رغم الجهود التي بذلت من قبل الطاقم الطبي. وأضافت اليومية ذاتها أن النبتة السامة تنمو قرب الوديان والجبال، وتستعمل أحيانا لمعالجة بعض الأمراض والانتفاخات عن طريق استنشاق بخارها، لكنها تكون قاتلة حين شمها أو التهامها من قبل الأطفال الذين يعجبون بطاقها ولا يدرون خطرها.