المشهد العام ااذي أصبح مادة إعلامية على المستوي العالمي هذا المساء هي إحدى القاعات التي احتضنت الاجتماع الوزاري التحضيري لمؤتمر طوكيو الدولي التاسع للتنمية الإفريقي (TICAD9) عشية اليوم حيث تابع الجميع تفاصيل دخول الوفد الجزائري الذي انقسم إلي قسمين مباشرة بعد الجلوس وعمد احدهم إلى حقيبة مختفية اسفل الطاولة لاستخراج يافطة مكتوب عليها " الجمهورية الصحراوية" ليضعها أمامه بكل حذر وخوف واحتياط كبير من عدم اكتشافه قبل التقاط صورة السيلڨي معها.. مما أثار سخرية عارمة من الحاضرين وخاصة من درلة زمباوي الذي لاحظ الفرق بين نموذج الخط وشكل الكتابة بين اليافطة المتسلّلة وبقية الدول المستدعاة رسميّا.. تلك هي تفاصيل الفيديو الذي وثّق اللقطة لثوان دسمة من الضحك والسخرية وسط السلك الدبلوماسي هناك من غباء المخابرات الجزائرية وهي تعيد إلى الأذهان حلقة بن بطوش الكوميدية.. دون ان ينتهي المشهد باستنكار جميع الحاضرين لهذه البلطجة التي قام بها الحارس الشخصي لسفير الجزاذر باليابان مستغلا ضخامته لإسقاط ممثل المغرب ارضاً بعد حاول هذا الاخير لفت انتباه الرئاسة لحادثة تسلل اليافطة الوهمية.. لتجدد اليابان ومن على منصة الرئاسة عدم توجيه الدعوة إلى البوليساريو بل اصلا لا نعترف بهذا الكيان الوهمي الآن ولا مستقبلا بهذه التصريح الواضح تكون الجزائر الرسمية قد فشلت حتّى في التقاط صورة السيلڨي لجمهوريته الصغرى بتندوف والتي في أمس الحاجة اليها من أجل ترويجه كانتصار دبلوماسي داخل الحملة الانتخابية للمرشح الحر ع المجيد تبون خاصة بعد السخرية التي تعرّض إليها جيشه الجاهز لتحرير غزّة لوفتحت الحدود.. هو الغباء الذي يتكرّر في كل سيناريوهات هذا النظام العبيط مع جرعة زائدة هذه المرّة حوّل الجزائر القارة والقوة الضاربة والسمعة الجيّدة إلى حارس أمن ل بن بطوش.. وبلطجي صعلوك خارج الضوابط والأعراف الدبلوماسية علّق احد الحاضرين كما في الفيديو بجملة استغرابية ( لهذه الدرجة.. à ce point-là) نعم لهذه الدّرجة – سيدي – وأكثر فهذا النّظام بقيادة شنقريحة له القدرة على حرق الجزائر من أجل علاج هذا الحقد المرضي الدفين ضد المغرب ملّما ازدادت سلسلة الخسائر والهزائم لمشروعها الإنفصالي لوحدتنا الترابية كحالته اليوم حيث لم يبق من أدواته الدبلوماسية غير تهريب بن بطوش على شكل يافطة بخط بئيس داخل حقيبة سفر بعنوان جزائري.. وتعيين أحد دبلوماسي السفارة هناك لانتحال صفة ممثل " البوليساريو" هذا التهريب الدبلوماسي يتربّع على رأس الهزائم بكل المقاييس ويترجم حالة الذعر والضعف والخوف كأي مهرّب يعرف مسبّقا أنه خارج القوانين أو تاجر الممنوعات المطادرين من طرف الانتربول الدولي.. فانتم مطاردون في كل المحافل الدولية وجمهوريتكم الوهمية مرفوضة في كل الشراكات الافريقية الاممية بقوة القرار الصادر مؤخراً عن الاتّحاد الإفريقي لذلك تسلّلت اليد مرتعشة في غفلة الجميع إلي حقيبة أسفل الطاولة...من أجل لقطة وهمية لتكسير هذا القرار وهي كافية للقول لنياشين الجبناء بالجزائر بأن اللعبة انتهت بهزيمتكم دون حرب..