يدق فيروس جدري القردة أبواب مجموعة من الدول، بعد انتشاره في عدد من الدول الإفريقية، حيث أسفر عن وقوع عدد من الإصابات والوفيات، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن المغرب، على غرار باقي دول العالم، معرض لاحتمال وصول هذا المرض إليه، خصوصًا بعد إعلان منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ الصحية. وأضاف حمضي، في تصريح لجريدة يومية (الصباح)، أن المغرب سيساهم في الجهود العالمية عبر توعية المواطنين ومهنيي الصحة بضرورة اكتشاف الفيروس في حال ظهوره، إلى جانب تعزيز اليقظة والمراقبة، والاستعداد التقني لإجراء التحاليل، وتحيين البروتوكولات الطبية لمواجهة مثل هذه الحالات. كما أشار إلى أن السلالة الجديدة لجدري القردة تنتشر بسرعة وتتميز بمعدل إماتة يصل إلى 3 في المائة، مؤكدًا أن اللقاحات المتاحة توفر حماية بنسبة 85 في المائة.