يتواصل تسجيل الوفيات الناجمة عن الإصابة بمرض الحصبة المعروف ب"بوحمرون"، إذ تسبب الداء مؤخرا، في وفاة سبعة أطفال وسيدة بمنطقة شيشاوة، الأمر الذي جعل عددا من الفاعلين المدنيين والمهتمين بالشأن الصحي في المنطقة يعبرون عن قلقهم وتخوفهم من أن تظهر بؤر جديدة وأن يرتفع عدد ضحايا المرض، رغم إعلان وزارة الصحة سابقا، عن اتخاذها لمجموعة من التدابير الاستعجالية لإطلاق حملة تلقيح استدراكية. وتعليقا على الموضوع، أوضح الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة، أن ما تسبب في ظهور المرض في بداية عودته وانتشاره في بلادنا، كون مجموعة من المواطنين خلال الجائحة الوبائية لكوفيد 19 وما بعدها أحجموا عن تلقيح أطفالهم، إما بسبب الوباء آنذاك وخوفا من الإصابة بالعدوى، مما أدى إلى ظهور المرض مجددا، مشددا على أن فرملة تفشي المرض تتطلب بلوغ تغطية تلقيحية تصل نسبتها إلى 95 في المائة فما فوق.