قاد رصد اختلالات جسيمة في التدبير رئيسي جماعتين بتراب عمالة إقليم النواصر إلى التوقيف. يتعلق الأمر برئيس مجلس جماعة دار بوعزة هشام غفير ورئيس جماعة أولاد عزوز محمد قطرب، و الذين قررت وزارة الداخلية توقيفهما تمهيدا لقرار عزلهما نهائيا من مهامهما وتعيين جلسة 7 غشت المقبل، بالمحكمة الإدارية للبت في قرار العزل. وذكرت مصادر إعلامية أن ذلك جاء بعد استفسارات متتالية وجهتها المفتشية العامة لوزارة الداخلية بعد رصد اختلالات جسيمة في تدبير شؤون الجماعتين، مشيرة إلى أنه تم توقيف رئيس مجلس جماعة دار بوعزة والنائب الرابع، والنائب الخامس، ثم النائبة السادسة، وبالنسبة لجماعة أولاد عزوز، فقد تم توقيف رئيس مجلس الجماعة والرئيس السابق لذات الجماعة. وكانت عناصر السلطة المحلية قد رصدت وفق مراسلة سابقة لعامل عمالة النواصر، خروقات متكررة خاصة في مجال التعمير، بما في ذلك منح رخص بناء على أراضي فلاحية عارية، وتسليم تصاريح بمزاولة أنشطة اقتصادية على أراضي غير مخصصة لذلك، وتقسيم عقارات دون استطلاع رأي الإدارة، ومنح رخص إصلاح دون التقيد بالمعايير المعمول بها.