أنهت نطحة كبش العيد حياة طفل وسط صدمة أسرته. الحادث الذي وقع اليوم الإثنين، ببلدة مزغران بولاية مستغانم غربي الجزائر، جاء بعدما نطح الكبش الطفل الضحية، وحيد أسرته، حين كان بصدد مداعبته وأرداه قتيلا. وذكرت صحيفة " الخبر" اليوم الاثنين عن مصادر محلية قولها إن الطفل الضحية الذي لا يتجاوز عمره 15 سنة، كان يهم إلى المساعدة لنحر كبش العيد كما اعتاد أن يفعل في الأعياد السابقة ويساعد جده لأداء شعيرة الذبح غير أن الكبش باغته بنطحة قوية. وأوضحت المصادر أن الضحية محمد إلياس جرى نقله فورا إلى مستشفى الجامعي بمدينة مستغانم، إلا أنه فارق الحياة، مخلفا أسى وحزنا عميقا لدى أقاربه ومعارفه، خاصة أنه وحيد أمه.