تم الإعلان عن الاعلان عن اقتراع وطني لحسم أزمة طلبة الطب والصيدلة في هذا السياق، أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة عن تنظيم جموع عامة إخبارية وطنية بدءًا من يوم غد الاثنين، بهدف مناقشة نتائج مقترحات الوساطة الحكومية لحل الأزمة المستمرة التي تهدد بسنة بيضاء. ووفقًا لإعلان وقعه محمد أيمن فتحي، المنسق الوطني، سيتبع الجموع العامة اقتراع وطني يوم الثلاثاء 11 يونيو 2024، وذلك من أجل توفير مهلة كافية للتفكير، في جميع كليات الطب والصيدلة العمومية بالمغرب، تمهيدًا للحسم بشأن المقترح الحكومي لحل الأزمة. وأكد المنسق الوطني، على التمسك بالديمقراطية الداخلية المبنية على النقاش الهادف والرجوع إلى القواعد الطلابية، داعيًا جميع الطلبة إلى الحضور في الجموع العامة والمشاركة في الاقتراع الوطني، معتبرًا ذلك "فرض عين"، مضيفًا: "القرار قراركم، وكلنا اليوم مسؤولون عن مصيرنا". وأعلن أن "اللجنة الوطنية ستوافي الطلبة بالمزيد من التفاصيل عن سيرورة الجموع العامة بالنسبة لكل شعبة على حدة في القريب العاجل". وكانت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، قد أفادت نهاية شهر ماي 2024، بأنها تلقت، بما سمته، "بروح إيجابية تصريح رئيس الحكومة، الذي أعلن فيه على أن التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب يعد من أولويات الدولة الاجتماعية"، وهو ما اعتبرته اللجنة الطلابية، "تأسيسا للمعالم الكبرى لحل أزمة التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب التي دامت لأزيد من 6 أشهر". وفي نفس السياق، رحب أعضاء اللجنة الوطنية ب "التجاوب الإيجابي للحكومة بحضورهم اجتماعا أوليا لمناقشة التأسيس لوساطة جادة بغية التوصل إلى حلول نهائية ترفع الضبابية السائدة منذ أزيد من سنتين، وتوضيح مختلف النقاط العالقة بملف الطلبة المطلبي، لضمان الحفاظ على جودة التكوين الطبي والصيدلي لكفاءات مغرب الغد. وثمنت اللجنة الوطنية هذا التفاعل الحكومي الرامي إلى التدخل بفعالية للتوسط في ملفهم، معتبرة أن تأجيل امتحانات الدورة المقبلة سيمكنهم من إتاحة فرصة التوصل إلى حل لهذه الأزمة، كما أن مسألة العقوبات ستكون من الأولويات التي ستطرح على طاولة هذه الوساطة.