أثارت صورة تظهر سيدة، قيل بأنها وزيرة في الحكومة، وهي تتبادل القبل مع ملياردير أسترالي، الجدل الواسع. في هذا السياق، نشرت صحيفة "TheAustralian" الشهيرة، صورة قالت أنها تعود لوزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي، تظهر شخصا قالت الصحيفة المذكورة أنه الملياردير السويسري "فورست" وهو يقبل سيدة إدعت الصحيفة أنها وزيرة حزب "الأصالة والمعاصرة" ليلى بنعلي. هذا، و نشرت الصحيفة الأسترالية، الصورة تظهر سيدة وهي تتبادل القبل مع الملياردير الأسترالي، الذي سبق له أن زار المغرب بدعوة من وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي. الوزيرة وخلال نشاط حكومي اليوم الإثنين، و في سياق تفاعلها مع الخبر الذي أوردته الصحيفة الأسترالية، أكدت بأنها تتعرض لاستهداف مستمر منذ السنة الماضية، كما عبرت عن رفضها خلال تصريح مقتضب للصحافة اليوم على هامش جلسة مجلس النواب الأسبوعية الخوض في المزيد من التفاصيل. في هذا السياق؛ قال الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، إنه "من حق الوزيرة بنعلي أن تعيش حياتها الخاصة دون تدخل من أحد، لكن بين الحياة الخاصة للمسؤول العمومي وحياته العامة خيط رفيع يجب الانتباه له جيدا، والواقع أن الحياة الخاصة للمسؤولين تتحول شئنا أم أبينا إلى وهم قانوني وأخلاقي". وأضاف الشرقاوي؛ "ما يهمني في قضية الوزيرة بنعلي هو هل كانت لحياتها الخاصة تأثير على حياتها العامة؟ هل شكلت حياتها الخاصة أي تضارب للمصالح؟ هل وظفت حياتها العامة الممولة من دافعي الضرائب لاقتناص فترات من الحياة الخاصة؟ هل استفاد الطرف الآخر في الحياة الخاصة من منصبها كوزيرة في الحكومة؟ غير ذلك من حق الوزيرة أن ترتبط أو تنفصل أو تتزوج أو تربط علاقة عاطفية فذلك شأن يهمها هي وحدها ولا يهم أي أحد من المغاربة".