شهد حي الداخلة، حدثا غريبا ومؤسفا في الوقت نفسه، حوالي الساعة الثالثة من بعد زوال يومه الاثنين، تمثل في سلب شابين و ب"العلالي" لحقيبة سيدة، مباشرة بعد نزولها من سيارتها بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب. و أوضح شهود عيان، بأن الضحية، فوجئت باحد الشبان يضع سيفا من الحجم الكبير على رقبتها مهددا إياها، ما دفعها إلى منحه تلك الحقيبة التي كانت بحوزتها، قبل ان يلتحق به أحد زملائه ممتطيا دراجة نارجة نارية، ولاذا بعدها بالفرار إلى وجهة مجهولة. الحادث وقع أمام أعين عدد من المواطنين، الذين اكتفوا بترديد عبارات الاستنكار و التنديد، دون ان يتدخل احد منهم لإنقاد الضحية التي اطلقت صيحات الاستغاثة، لكن دون مغيت. يذكر ان السرقة بهذه الكيفية وقعت في اكثر من مرة بحي الداخلة، كما سبق و ان أوقفت عناصر الشرطة القضائية لأمن أكادير لصوصا يعمدون الى السرقة و سلب ممتلكات المواطنين بعد اعتراض سبيلهم بنفس الكيفية المذكورة.