قدم والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان سعيد أمزازي تشخيصا دقيقا للاكراهات التي تعرفها التنمية بمنطقة الدراركة داعيا الحاضرين كل من موقع مسؤوليته إلى الانخراط الجدي و الفعال من اجل تحقيق التطلعات المشروعة و الآنية لساكنة المنطقة مشيرا في السياق ذاته إلى الموقع المتميز لمجال الدراركة باعتباره ليس فقط بوابة رئيسية لأكادير الكبرى، بل جبهة للتدفق الحضري و التوسع العمراني المستقبلي لهذا القطب. جاء ذاك خلال لقاء العمل الذي ترأسه سعيد أمزازي، بالدراركة اليوم الجمعة و ذلك استكمالا لبرنامج اللقاءات الميدانية المباشرة الذي وضعته ولاية جهة سوس ماسة. وقد حضر هذا اللقاء الكاتب العام للعمالة و رئيس و أعضاء مكتب الجماعة، إضافة إلى المدراء الاقليميين و الجهويين لقطاعات الصحة و التعمير و الماء و الكهرباء و المياه و الغابات إضافة إلى الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر الأركان و الثقافة و المركز الجهوي للاستثمار. هذا، و استهل اللقاء بعرض مفصل لرئيس الجماعة تطرق فيه لمونغرافية الدراركة و للاختلالات البنيوية التي يعرفها هذا المجال الضاحوي لمدينة اكادير، مشيرا كذلك إلى تطلعات الساكنة المحلية سيما في مجالات الصحة و التعليم و البنية التحتية ملتمسا من السيد الوالي دعم مسار التنمية المحلية بهذه المنطقة. كما شكل اللقاء أيضا فرصة لمسؤولي المصالح اللاممركزة للإجابة عن مختلف التساؤلات الواردة في عرض رئيس الجماعة.