مندوبية التخطيط ترصد انطباعا إيجابيا للأسر حول جودة الخدمات الإدارية خلال 2024    استقرار أسعار الذهب بعد تسجيل أعلى مستوياتها    مقتل 28 فلسطينيا في غارات إسرائيلية    الرئيس المنتخب ترامب يدرس خيارات "الحفاظ" على "تيك توك"    طقس الخميس.. جو بارد مصحوب بصقيع    مشروع الطريق السريع بين الحسيمة والناظور سيمر عبر قاسيطة    توقيف أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في حيازة أكثر من 11 ألف قرص مهلوس    الصين: أكثر من 100 مليون زيارة لمتاحف العلوم والتكنولوجيا في 2024    إيغامان يسجل من جديد مع "رينجرز"    HomePure Zayn من QNET يحدد معيارًا جديدًا للعيش الصحي    تركيا.. عام 2024 كان الأشد حرارة في تاريخ البلاد    إبرام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس    المغرب وبلجيكا يوقعان مذكرة تفاهم تشمل تعزيز استقلال السلطة القضائية وتكريس دولة الحق والقانون    تزامنا مع شل المستشفيات.. مهنيو الصحة يحتجون بالرباط استنكارا للتماطل ويلوّحون بالتصعيد    إشادة وزراء الثقافة العرب بجهود الملك محمد السادس في دعم القضية الفلسطينية    ماريون مارشال: فرنسا ليست دار حضانة للجزائر    المغرب وبلجيكا يوقعان مذكرة تفاهم بالرباط لتعزيز التعاون في مجال القضاء    بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.. المغرب في المجموعة الأولى إلى جانب كينيا وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا    حموشي يستقبل بالرباط المفوض العام للاستعلامات بإسبانيا    تسجيل إصابات ب"بوحمرون" في 15 مدرسة يستنفر مديرية التعليم ويثير الخوف بين الأسر    تساقطات مطرية مرتقبة بالريف والواجهة المتوسطية    في مستوى الفئات العمرية التي تفوق 15 سنة فقط.. 7 ملايين و478 ألف مغربي أمي خلال سنة 2024    العدوي: لم يتم اعتماد أي استراتيجية تخص النجاعة الطاقية واقتصاد الطاقة لم يتجاوز 5,8 في المائة من أصل 20 المائة المطلوبة    كأس إفريقيا للمحليين... المنتخب المغربي في المجموعة الأولى رفقة كينيا وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا    خدعوا الشعوب بالكفاءات التكنوقراطية لاستبعاد الأحزاب،،لا أقل ولا أكثر: (؟!!! )    كلمة .. السراغنة: غوانتانامو للمرضى النفسيين    فرق الإطفاء تنجح في إخماد حريق بغابة "أغاندرو" في الحسيمة    موجة برد وتساقطات ثلجية تهم عدة مناطق بالمغرب من الأربعاء إلى السبت    حاملاً رسالة إلى الملك.. مباحثات تجمع وزير خارجية غامبيا وبوريطة بالرباط    قبيل شهر رمضان.. حماية المستهلك تدعو لتخفيض الأسعار ومواجهة الوسطاء    أنغام زورا تانيرت تعيد الحياة لذكريات شهداء زلزال أكادير    تسجيل إصابة 79 نزيلة ونزيلا بداء "بوحمرون".. وسجن طنجة في المقدمة    الرباط .. الصناعات الثقافية والإبداعية وتحديات التحول الرقمي في صلب أشغال الدورة ال24 لمؤتمر وزراء الثقافة العرب    العدوي: يتعين الحفاظ على مجهود الاستثمار العمومي    حكيمي يؤكد لأول مرة حقيقة تسجيل أملاكه باسم والدته    انطلاق مهرجان آنيا تحت شعار "الناظور عاصمة الثقافة الامازيغية"    الرباط.. مؤتمر حول مكافحة الإرهاب والأمن البحري على طول السواحل الإفريقية الأطلسية    تسجيل نمو ملحوظ في المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا في سنة 2024    أخنوش يترأس حفل بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2975    العدوي تقدم عرضا أمام مجلسي البرلمان حول أعمال المجلس الأعلى للحسابات برسم 2023/2024    الفنان ياسين احجام يروج لشخصية المعتمد بن عباد    تداولات الإفتتاح ببورصة الدار البيضاء    3 آلاف شرطي يعتقلون رئيس كوريا الجنوبية المعزول    غياب مدرب الجيش الملكي عن مواجهة صن داونز بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة    استثمارات خليجية تنقذ نادي برشلونة من أزمته المالية الكبرى    نادي مولنبيك البلجيكي يتعاقد مع بنجديدة على سبيل الإعارة    فاروق لايف: التغيير بدأ قبل حملة التنمر وسأجعله مصدر إلهام للآخرين    اليوبي: الوضعية الوبائية "عادية" وفيروسات الموسم مألوفة لدى المغاربة    تسجيل 25 إصابة بداء بوحمرون في السجن المحلي طنجة    بلقصيري تحتفي بالكتاب الأمازيغي والغرباوي في "آيض يناير"    إيض يناير 2975: الدار البيضاء تحتفي بالتقاليد والموسيقى الأمازيغيين    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    أرسنال يفتقد خدمات مهاجمه البرازيلي خيسوس بسبب الاصابة    العيون تحتفل بحلول "إيض إيناير"    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    الجمعية النسائية تنتقد كيفية تقديم اقتراحات المشروع الإصلاحي لمدونة الأسرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صورة جلالة الملك محمد السادس رسالة قوية إلى أعداء الوطن .
نشر في أكادير 24 يوم 18 - 00 - 2024

الأصل في الأفعال الإباحة، و لا منع و لا تجريم إلا بقانون .
وأن لكل إنسان الحق في التصرف طبقا لأهوائه و رغابته من تفكير و إبداع بما في ذلك نشر أو توزيع أو بيع مناشر أو صور و غيرها ، ما لم يتقيد هذا الفعل بحدود قانونية خاصة ، تحد أو تمنع إستعماله ،و التصرف فيه بشكل مسيء أو مخالف للقوانين و النظم المعمول بها ، وألا يكون قصد صاحبها مخالفة تلك قوانين والنظم . ونشير في معرض حديثنا، على الظهير الشريف 204.56.1 الذي بموجبه يثم ضبط و إخراج صور جلالة الملك و صور أصحاب السمو الملكي و يخضع لمجموعة من الضوابط شديدة الصرامة ، والتي تحرم كل إستخراج وإيداع، وعرض، وبيع، إلا بإذن سابق يسلمه مدير الديوان الملكي، بعد أن تعرض عليه نماذج، أو نظائر من الصور المطلوبة من باب التنبيه لقاعدة عدم الجهل بالقانون . من المعلوم كذلك ، أن الفصل 25 من دستور المملكة المغربية 2011 يؤكد أن حرية الفكر و الرأي و التعبير مكفولة بكل أشكالها، حرية الإبداع و النشر و العرض في مجالات الفن و الادب و البحث العلمي و التقني مضمونة.
كما أنه لم تخلو المواثيق الدولية و الدساتير الكونية و التشريعات الوطنية ، من التنصيص على الحماية الخاصة لحياة الافراد في كل تجاليتها ، لما لهذه الحياة الخاصة من قدسية و خصوصية تختلف من شكل لآخر.
أنها توطأة قانونية عزيزي المتلقي ، لا يجب أن نغفل معها أن ناشر صورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إجتهد و أبدع ، كما يجتهد الرسام والخطاط والنحات في تجسيد عمق وصدق أحاسيسه فيما تخرجه أنامله من إبداع إنساني. إن الأصل الذي تقره كل حماية قانونية ، و قبل كل مساءلة هو القصد من الفعل ، وما دام قصد صاحبه شريف يمثل أسمى القيم الإنسانية وهي الحب النابعة من عمق الأحاسيس الصادقة ، والتي عكست سمو وجلال غاية صاحبها ، من نشر صورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس و بإنتشارها على نطاق واسع و على أعلى مستوى ، لتحقق أرقاما قياسية عبر وسائل التواصل الإجتماعي، حتى وان عدلت بشكل طفيف عن طريق تقنية الذكاء الاصطناعي والحال أنه لا يجاحد إلا الحاقد والحاسد في أناقة و سمو دوق وبهاء وهبة صاحب الجلالة نصره الله بلباسه التقليدي كما بلباسه العصري وصحة وابتسامته الدائمة حفظه الله .
تعود الصورة الرئعة لجلالة الملك محمد السادس عزيزي المتلقي ، الى صاحب المحتوى و المصمم الغرافيكي السيد طه حسيني ، والتي عبر من خلالها عن حبه الكبير لجلالة الملك ، وليعبر معه ملايين المغاربة والأجانب عبر العالم أجمع .
الصورة التي حققت ، "الترند " بلغة قياس نسب المشاهدة عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، والتي بلغت الملايين ، بالإضافة إلى إنتشارها وتقاسمها السريع عبر مختلف وسائل التواصل .
صورة تم تداولها بحب وتعلق بملك المغرب وبالعرش العلوي المجيد ، كانت لسعة قوية وصعقة كهربائية بكل المقاييس لأعداء الوطن ، كانت رسالة حاسمة لم يتقبلها الحاسدون والحاقدون على أمن وإستقرار المملكة الشريفة ، كانت رسالة قوية من الشعب المغربي العظيم ومن عموم محبي جلالة الملك والمملكة المغربية من مختلف بقاع العالم ، و الذين عبروا و بكل فخر وشهامة وعزة عن حبهم الكبير والصادق لقائد بلاد المغرب الى ريفه الى عمق صحرائه .
إنه تعبير عن تلاحم قوي بين المؤسسة الملكية والشعب المغربي الوفي ، تعبير عن ثورة ملك وشعب ،تلكم الثورة المستمرة من أجل مغرب متجدد. مغرب تجاوز اعداؤه الى قمم الأمور وأدركها ، ليتركهم في وحلهم كالخنازير النتنة .
لم تكن مجرد صورة من شاب مبدع يحب ملكه ووطنه ، بل كانت صورة فندت كل الأكاذيب ، التي يتم ترويجها خصوصا من طرف نظام عسكري فاشل، أضحى يتحسس رقبته و ذلك الخنق الذي أصابه من كل الإتجاهات ، من شعبه الذي أنهكته الطوابير ، ومن محيط القاري والدولي الذي يتجرع منه الفشل الديبلوماسي تلو الآخر .
فاللهم أنصر جلالة الملك محمد السادس وأحفظه وولي عهده مولاي الحسن وأسرته الشريفة وشعبه العظيم .
ذ/الحسين بكارالسباعي
محام وباحث في الهجرة وحقوق الإنسان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.