أكد البرلماني عن دائرة أكادير إداوتنان، حسن أومريبط، بأن المشهد الصحفي يعيش احتقانا كبيرا، بفعل القرارات المتسرعة التي اتخذتها اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر، في شأن تجديد البطاقات المهنية وتدبير مقاولات الصحافة والنشر، وذلك دون الاستناد إلى القوانين والمساطر المنظمة للمهنة من جهة، ودون الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع المادية والاجتماعية للصحفيين وضرورة تكوين وتأهيل الموارد البشرية من جهة أخرى. و دعا أومريبط في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد المهدي بنسعيد، إلى الكشف عن الإجراءات التي سيتخذها في شأن "الاحتقان" الذي يعيشه قطاع الإعلام بسبب قرارات "اللجنة المؤقتة" والتي تهم منح بطائق الصحافة. وقال عضو فريق حزب التقدم والاشتراكية، في السؤال الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، بأن عددا من المهنيين اشتكوا من قرارات "الرفض" التي أصدرتها اللجنة المؤقتة، على الرغم من استيفائهم للشروط القانونية لممارسة المهنة، بناءً على قرارات سابقة للمجلس الوطني. وذكر البرلماني أومريبط في سؤاله الكتابي بأن اللجنة المؤقتة منحت لنفسها صلاحيات القيام مقام مصالح الصندوق ومديرية الضرائب لاستخلاص الأداءات، وهو ما يتناقض مع أحكام مدونة الشغل، مضيفا بأن استمرار هذا الوضع ينذر بخلق اضطراب غير مسبوق في قطاع الصحافة والنشر، ويهدد بفقدان العديد من مناصب الشغل، وإفلاس مجموعة من المقاولات الصحفية التي تعد ركيزة أساسية في تشييد المجتمع الديمقراطي.