عبر سكان منطقة قصبة الطاهر الحرش يومه الخميس 4 يناير عن تضررهم من مخلفات أزمة المياه التي عرفتها بعض المناطق بأكادير الكبير في الأيام الماضية من انقطاعات دائمة إلى انقطاعات بينية. وأكدت ساكنة هذه المنطقة عبر صور توصلت أكادير 24 بها، عودة المياه في شكل عكر بلون يميل إلى اللون الترابي بالإضافة إلى رائحة كريهة، موازاة مع ضعف الصبيب الذي يؤثر على وصول المياه إلى الساكنة التي تتواجد بالمنازل ذات الطوابق العليا، الشيء الذي يجعل ممارسة الحياة اليومية مهمة مضرة وخطيرة لسهولة تكتل الجراثيم والبكتيريا على أحواض العيش خصوصا بالنسبة للفئات العمرية الصغيرة والمتقدمة في السن نظرا لضعف مناعتيهما. هذا، واستغاثت الساكنة بالجهات المختصة بالصحة العامة وجودة المياه للعمل على اعتماد تدابير فعالة لإعمال الحق في الماء دون تمييز، ودون تلوث، كون استمرار هذا الكابوس هو بمثابة عنوان ل:"الموت البطيء" ، الشيء الذي يتعارض مع التعليق العام رقم 15 وفقا للمادة 11 من العهد التي تنص على توفير تلك المادة الحيوية بكمية كافية مأمونة، وجودة جيدة لحماية المواطنين من الوفاة بسبب فقدان جسمهم للسوائل وتعرضهم للإصابة بأمراض منقولة عبر أنابيب تحت عنوان "مياه الحياة تحت التسيير المستهتر"