تم توقيف موظف شرطة خلال عملية أمنية، و تفتيش منزله يكشف عن مفاجأة غير متوقعة. فقد فتحت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الجمعة 29 دجنبر الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات تورط موظف شرطة برتبة مقدم رئيس، يعمل بثكنة للأمن العمومي بمدينة الرباط، في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. هذا، وجرى توقيف موظف الشرطة المشتبه فيه خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بمدينة بسلا، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث تم ضبطه متلبسا بحيازة كيلوغرام ونصف من مخدر الشيرا وكمية من مسحوق الكيف، فضلا عن مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات ترويج المخدرات. كما أسفرت عملية التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه بمدينة سلا دائما عن حجز ما مجموعه 1442 قرص طبي، مكونة من عدة أنواع وفئات طبية. إلى ذلك، تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه رهن تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي. وفي مقابل ذلك، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق الشرطي المشتبه فيه، وذلك في انتظار انتهاء مجريات البحث القضائي ليتسنى تحديد التدابير الإدارية اللازمة في حقه، علما أن مراجعة ملفه الإداري أظهرت أنه شكل موضوع عدة تدابير تأديبية خلال مساره الوظيفي.