في إطار استعدادات المغرب لاستضافة كأس العالم 2030، أعلنت الحكومة المغربية عن مشروع طموح يهدف إلى ربط المدن الرئيسية طنجةوأكادير بوسائل النقل الفائق السرعة، وتحديداً من خلال توسيع شبكة القطار الفائق السرعة المعروفة باسم "البراق". تحديث البنية التحتية الحديدية أكد وزير النقل واللوجستيات، محمد عبد الجليل، على ضرورة تحديث البنية التحتية الحديدية في المملكة. وتستثمر الحكومة من خلال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) في إحلال وتجديد أسطول القطارات لتعزيز كفاءة وجودة النقل الحديدي. "البراق" يأخذ الصدارة في جلسة برلمانية، أكد الوزير عبد الجليل أن قطار البراق سيكون الركيزة الرئيسية في هذا التوسع. من المتوقع نقل أكثر من 52 مليون مسافر في عام 2023، مع توقع زيادة هذا العدد إلى 5 ملايين راكب على متن البراق. مشاريع ضخمة في الأفق يواصل المكتب الوطني للسكك الحديدية جهوده لتمديد خط القطار الفائق السرعة بين مراكشوأكادير. في الوقت نفسه، يجري التحضير لربط سريع جديد بين القنيطرةومراكش، مع التركيز على تطوير النقل الحديدي الإقليمي في الدارالبيضاء والرباط. شراكة استراتيجية مع دور عالمي كشف مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، عن دور العاهل المغربي محمد السادس ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان في شراكة استراتيجية. يهدف هذا التعاون إلى تقليل زمن الرحيل بين طنجةومراكش إلى أقل من ثلاث ساعات. التأثير الاقتصادي وخلق الوظائف وفقًا للخليع، من المتوقع أن تفتح هذه المبادرة أفقًا اقتصاديًا واسعًا، حيث يُقدر أن يصل عدد أيام العمل إلى 70 مليون يوم ويُخلق حوالي 3700 وظيفة دائمة خلال مرحلة البناء. طنجة – أكادير في 4 ساعات تهدف هذه الرؤية الطموحة إلى تقليل وقت الرحيل بين طنجةوأكادير إلى 4 ساعات فقط بحلول عام 2030، مما يعد تقدمًا هامًا في إعداد المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 ويبرز التزامه بتوفير بنية تحتية عالمية المستوى ووسائل اتصال سريعة للمسافرين.