عقد كما هو معلوم، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، اليوم الجمعة 15 دجنبر الجاري، لقاءََ مع نفابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، و ممثلين عن تنسيقيات فئوية. وبخصوص مخرجات هذا اللقاء، أفاد بلاغ صادر عن النقابة المذكورة، فقد تقدم ممثلو الأساتذة والأستاذات بالملف المطلبي المرتبط بالشغيلة التعليمية وجميع فئاتها المتضررة، وفي مقدمتها مضامين النظام الأساسي الجديد، حيث تمت المطالبة بسحبه والعودة به إلى طاولة الحوار لتصحيح اختلالاته. كما طالبت النقابة والتنسيقيات الفئوية الوزارة بالعمل على إيجاد صيغة قانونية لإدماج كافة الأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية، مع ضرورة الزيادة في بنية الأجور والمعاشات، في إطار تكريس العدالة الأجرية والعمل على تحسين الدخل من خلال التخفيض الضريبي. كما طالب المسؤولون النقابيون إيقاف كافة "الاجراءات الإدارية التعسفية المرتبطة بالاقتطاع واسترجاع مبالغه، ومحاولات تفعيل مسطرة الانقطاع عن العمل"، بالإضافة لتوقيف "المحاكمات وإلغاء الاحكام القضائية"، و"حذف العقوبات التأديبية بسبب الإضرابات المشروعة'، مع "توحيد التعويضات مع استهداف كافة الفئات العاملة بقطاع التربية الوطنية و تضمينها في مرسوم التعويضات المرتقب". هذا، و بعد المدارسة المفصلة لمختلف الحيثيات المرتبطة بالملفات المطلبية المطروحة في شقها العام والفئوي، اتفق المجتمعون على تحديد لقاء آخر يوم الاثنين المقبل 18 دجنبر الجاري، للوقوف على مدى تجاوب الوزارة مع الملفات المطروحة، حيث عبر وزير التربية الوطنية عن انفتاح الوزارة على مناقشة جميع القضايا، ومدارسة ما يمكن مراجعته وتجويده. حضر هذا الاجتماع بعض أعضاء المكتب الوطني للجامعة مرفوقا بممثلين لمجموعة من التنسيقيات الوطنية، منها التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10، التنسيقية الوطنية للمتصرفين الاطر المشتركة بين الوزارات، التنسيقية الوطنية للمبرزين، والتنسيقية الوطنية لدكاترة قطاع التربية الوطنية، فيما ضم الوفد الوزاري، كل من شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، يونس السحيمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، ومحمد أضرضور المدير المركزي للموارد البشرية.