وصل موضوع الطريق الإقليمية رقم 1900 الرابطة بين جماعتي أنزي وأداي بإقليم تزنيت إلى البرلمان، بعد تسببها في العديد من الحوادث المميتة. وحسب ما جاء في سؤال كتابي وجهته النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، لوزير التجهيز والماء، فإن الطريق الإقليمية رقم 1900، والتي تعتبر طريقا سوداء مميتة، أودت بحياة العديد من المواطنات والمواطنين نتيجة تآكل جنباتها وضيقها وخطورة حوافها وكثرة تواجد الحفر العميقة على مسارها، فضلا عن غياب علامات التشوير بها بسبب الإهمال الذي طالها. وأوضحت النائبة البرلمانية أن إصلاح وتقوية الطريق المذكورة، سيحمي أرواح مستعمليها من المواطنين والمواطنات، كما سيفك العزلة عن ساكنة دواوير "آيت مبارك ومسعود"، و"توريرين"، و"إمي أوكني"، و"وأماغوز"، الواقعة بين الجماعتين الترابيتين المذكورتين، بإقليم تزنيت. وأضافت أروهال أن إصلاح هذه الطريق من شأنه أيضا أن يساهم في الحد من الهجرة القروية لساكنة المنطقة، كما سيمكن من الاستثمار الأمثل للمؤهلات السياحية التي تتميز بها المنطقة، وبالتالي الإسهام إيجابا في تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي. وسجلت النائبة البرلمانية أن الشبكة الطرقية، على وجه العموم، تلعب دورا هاما وحيويا في تطوير الاقتصاد الوطني وتيسير الولوج للخدمات الاجتماعية، سواء تعلق الأمر بالطرق الوطنية أو الجهوية أو الإقليمية، السريعة منها أو السيارة. وبناء على ذلك، تساءلت عضو فريق التقدم والاشتراكية عن التدابير والإجراءات المستعجلة التي قامت بها وزارة التجهيز والنقل، وكذا التي تعتزم القيام بها، من أجل إصلاح وتقوية الطريق الإقليمية رقم 1900 بإقليم تزنيت.