قام الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة بمنع عدد كبير من المصلين من الاقتراب من محيط المسجد الأقصى لتأدية صلاة الجمعة، حيث سمح فقط لبعض كبار السن بالولوج. وأوضحت وسائل إعلام دولية بأن الجيش الإسرائيلي وضع حواجزا في الطرقات المؤدية للمسجد الأقصى و قام بمنع المصلين الفلسطينيين من الاقتراب من المسجد. وأكدت ذات المصادر أن الجيش الإسرائيلي قام بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على الفلسطينيين المتوجهين للمسجد الأقصى، وخاصة بحي وادي الجوز. وموازاة مع ذلك، أعادت إسرائيل، اليوم الجمعة، آلاف العمال الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إليه، بعدما كانت قد اعتقلتهم إثر اندلاع الحرب مع حركة حماس في 7 من أكتوبر الماضي. وحسب ما أوردته مصادر فلسطينية، فإن هؤلاء العمال كانوا يشتغلون في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة وقت اندلاع الحرب. وأضافت المصادر نفسها أن العمال الذين توافدوا على القطاع خلال الساعات الماضية كانوا محتجزين لدى إسرائيل، التي "أساءت معاملتهم وعرضتهم للمهانة"، حسب إفادات العديد منهم. وكان حوالي 18 ألفا و500 فلسطيني من قطاع غزة يحملون تصريحات للعمل في إسرائيل، حسب ما أوردته السلطات الإسرائيلية، والتي تشن على القطاع المحاصر عدوانا عنيفا وقصفا متواصلا منذ 28 يوما، تسبب في سقوط 9227 شهيدا، بينهم 3826 طفلا و2405 امرأة، حسب معطيات صادرة عن وزارة الصحة في غزة.