قادت شبهة استغلال جنسي مشين لتلميذات مديرة وحارس عام سابق و أستاذ إلى التحقيق القضائي. في هذا السياق، أمر صالح التيزاري، الوكيل العام للملك لدى استئنافية البيضاء، أول أمس الخميس، بتعميق البحث مع مديرة مدرسة خصوصية بالبيضاء وحارس عام سابق بها، وأستاذ، وإعادة الملف إلى الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية أنفا بولاية أمن البيضاء، من أجل التحقيق في نقط محددة. و ذكرت الصباح، بأن المشكوك في أمرهم أحيلوا، صباح أول أمس الخميس، على الوكيل العام للملك بعد أبحاث مطولة حول شبهة استغلال جنسي لتلميذات بالثانوي. ونجمت الأبحاث مع مديرة المؤسسة التعليمية، وحارس عام سابق بها، بالإضافة إلى أستاذ، عن مسطرة مرجعية تتعلق بجرائم استغلال جنسي لتلميذات واغتصابهن من قبل أستاذ للغة الفرنسية كان يزاول بالمدرسة نفسها، ويوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة، منذ سنة وشهرين، وأن شريطا ورّط الأستاذ المحال على النيابة العامة. اقرأ أيضا تفاصيل قضية الإطار البنكي الذي حول مليار و 200 مليون ل: 26 شخصاً من أفراد أسرته وعائلته وأصهاره ومعارفه. هذا، وبوشرت الأبحاث الجديدة ضد المؤسسة إثر اعتقال أستاذ للغة الفرنسية في شتنبر من العام الماضي، إذ مازالت محاكمته جارية من قبل غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، بعد انتهاء التحقيق التفصيلي ومتابعته من أجل اغتصاب قاصرات تقل سنهن عن 18 سنة ممن له سلطة عليهن، واغتصابهن بالاستعانة بأشخاص آخرين وافتضاض بكاراتهن وهتك أعراضهن بالعنف والتقاط صور وتسجيلات لهن دون موافقتهن والاتجار بالبشر باستدراج قاصرات واستغلالهن ممن له سلطة عليهن بصفة اعتيادية واستغلالهن جنسيا من قبل شخصين. وأُوقِف أستاذ الفرنسية، في مطلع الموسم الدراسي لسنة 2022، بناء على شكاية من ولي أمر تلميذة، قبل أن تكشف الأبحاث التي أشرفت عليها الشرطة القضائية آنفا، عن وجود العديد من الضحايا وعن أن المتهم اعتاد على السلوك منذ سنوات، ناهيك عن وجود أستاذ آخر على الأقل شاركه في الجرائم الوحشية، وهو الذي مازال في حالة فرار. اقرأ أيضا شخص هائج يجهز على تاجر مخدرات من الوريد إلى الوريد و يبتر جهازه التناسلي وانتهى التحقيق التفصيلي مع الأستاذ المتهم الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة، ليأمر بمتابعته ومتابعة حارس عمارة من أجل جنحة إعداد منزل للدعارة طبقا للفصل 501، وبإحالتهما على غرفة الجنايات الابتدائية. ويواجه الأستاذ بأربع ضحايا من التلميذات اللائي اعتدى عليهن، بينما اختفت أخريات لأسباب لها علاقة بضغوطات والخوف على السمعة، أو لأن بعضهن قررن بمعية أولياء أمرهن نسيان ما وقع.