يراهن المغرب على ورقتين أساسيتين من أجل الظفر باحتضان المباراة النهائية لكأس العالم 2030، الذي سينظمه بشراكة مع إسبانيا والبرتغال. وحسب ما أوردته يومية "الصباح" في عددها الصادر لنهاية الأسبوع الجاري، فإن الوقة الأولى التي يراهن عليها المغرب هي أن إفريقيا لم تحتضن سوى نهائي واحد لكأس العالم في تاريخ البطولة، في إشارة إلى جنوب إفريقيا 2010، خلافا لقارتي أوروبا وأمريكا اللتين نظمتا نهائيات عديدة في النسخ التي احتضنتاها سابقا. وبخصوص الورقة الثانية التي يتشبث بها فوزي لقجع، بصفته رئيس لجنة كأس العالم 2030، هي بناء ملعب يليق بنهائي هذه التظاهرة الرياضية، وهو ملعب البيضاء الكبير، الذي سيتم تشييده في بنسليمان، والذي انطلقت الدراسات الخاصة به منذ مدة، وينتظر أن تبدأ أشغال تشييده قريبا بعد الانتهاء من توفير الوعاء العقاري. وحسب مصادر "الصباح"، فإن رغبة المغرب باحتضان النهائي أثارت توجس المسؤولين الإسبان، خاصة بعد تصريح فوزي لقجع بكونه "يتمنى أن يتوج المغرب جهوده بنهائي تاريخي في ملعب الدارالبيضاء"، فيما عمد ميكل إسيتا، القائم بأعمال وزير الرياضة الإسباني، إلى الرد بتصريحات مماثلة، بعد ساعات، تحدث فيها عن "إقامة النهائي في بلاده". هذا، ومن المرتقرب أن يحتضن مركز محمد السادس بالمعمورة اجتماعا لممثلي المغرب وإسبانيا والبرتغال في 18 أكتوبر الجاري، لمناقشة التصور الأولي لتوزيع المباريات. ويأتي هذا عقب تصويت مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على فوز ملف المغرب بشرف تنظيم نسخة 2030 لكأس العالم بالإجماع بمعية إسبانيا والبرتغال ترشيحا وحيدا لاستضافة هذه البطولة العالمية.