طوفان الأقصى يتسبب في أسر 35 إسرائيليا، وسط استمرار التوترات في المنطقة.

تشهد فلسطين تصعيدًا ملحوظًا في التوترات مع استمرار العملية الفلسطينية المعروفة باسم "طوفان الأقصى".
هذا، ووفق الإذاعة الإسرائيلية، تمكنت حركة حماس من أسر 35 إسرائيليًا، وتجري اشتباكات عنيفة فيما لا يقل عن 7 مواقع في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
انطلقت العملية بإطلاق ناري مكثف، حيث أطلق مقاتلو كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أكثر من 5000 صاروخ في نصف ساعة فقط. وأسفرت هذه الهجمات عن إصابة أهداف مباشرة في المستوطنات وحتى تل أبيب، وأسفرت عن مقتل عدد من المواطنين الإسرائيليين وإصابة العشرات.
و خلال الساعات الأولى من العملية، نفذ الفلسطينيون عمليات أخرى، حيث تمكنوا من اقتحام مستوطنة سديروت وتبادلوا إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في معارك شوارع عنيفة، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين، وأسروا عددًا من المستوطنين، واستولوا على آليات عسكرية إسرائيلية، بالإضافة إلى تحكمهم في معبر إيزر الذي فقدته السلطات الإسرائيلية.
بالتوازي مع هذا التطور، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية" كاستجابة للهجمات الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي: "تعرضنا لهجوم فلسطيني واسع النطاق بحرًا وجوًا وبرًا وتعرضنا لقصف بآلاف الصواريخ".