تسببت كعكة على هيئة إمراة إفريقية سوداء تصرخ كلما تم تقطيعها في إحراج وزيرة الثقافة السويدية بعد قيامها بتقطيعها في سعادة بالغة ، وتم توجية تهمه إلى للوزيرة السويدية " لينا اديلسون “ بالعنصرية بعدما شاركت في حفل عن ختان الاناث يعرض كعكة على شكل امراة افريقية قبلية تصدر صراخا كلما تم تقطيع جزء من الكعكة، بحسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الامريكية . وتقوم فكرة الدمية على تصميم جسد المراة السوداء على شكل كعكة، بينما يختبئ شخص تحت المائدة التي تحمل الكعكة لتظهر رأسه موضع رأس الكعكة لتكمل ذلك الجسد، ويصرخ الشخص كلما قام أحد المشاركين بقطع جزء من الجسد. وتم تصوير الوزيرة وهي تبتسم اثناء قيامها بقطع جزء من الكعكة في الحفل الذي اقيم في متحف الفن الحديث في العاصمة السويدية ستوكهولم يوم الاحد الماضي، وهو اثار غضب جمعية “افرو- سويدن" الوطنية، حيث اعتبرت الواقعه مشهدا عنصريا، مطالبة الوزيرة بالاستقالة.