تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن عين السبع الحي المحمدي بالدارالبيضاء، من وضع اليد على سارقة تبلغ من العمر 20 سنة بسلا، وذلك تبعا لشكاية تقدم بها شخص يبلغ من العمر 63 سنة، أفاد من خلالها بأنه تعرض إلى عملية سرقة طالت سيارته الرباعية الدفع من نوع HYUNDAI SANTA FE ، وبداخلها وثائقها القانونية، وبطاقة تعريفه، ومبلغ 20.000,00 درهم، وهاتفه النقال نوع «LG» ، من طرف فتاة مجهولة الهوية، مشيرا إلى أنه صادفها في الطريق وتقدمت منه مدعية أنها من مدينة طنجة، وبأن سبب تواجدها بالدارالبيضاء كان من أجل ملاقاة خطيبها الذي فقدت الإتصال به لكون هاتفه المحمول غير مشغل، وبتبادلهما أطراف الحديث رافقته بطواعية إلى شقته الكائنة بعين السبع، على أن تتدبر أمرها في صباح اليوم الموالي. إلا أنه وفي تمام الساعة الثانية من صبيحة ذاك اليوم استيقظ ليكتشف اختفاء الفتاة، بالإضافة إلى مفاتيح سيارته ومفاتيح الشقة، وبخروجه من المنزل تبين له أن سيارته قد تعرضت للسرقة أيضا. الضحية أضاف خلال البحث معه بأن المعنية بالأمر تتردد على مدينة سلا ،حسب ما جاء على لسانها أثناء تبادلهما أطراف الحديث، فتم تجنيد فريق ميداني انتقل رفقة المشتكي على وجه السرعة لمدينة سلا، وبالتنسيق مع فرقة الشرطة القضائية لهذه المنطقة الأمنية، تكللت تحرياتها وأبحاثها برصد موقع السيارة موضوع السرقة وإيقاف الجانية البالغة من العمر20 سنة، وهي من ذوات السوابق العدلية في الخيانة الزوجية والسرقة والمشاركة فيها، حيث تعرف عليها الضحية تلقائيا دون أدنى شك أو تردد، فقامت العناصر الأمنية بحجز حقيبتها اليدوية التي عثر بداخلها على المفاتيح الخاصة بالشقة والسيارة، وبطاقة التعريف الوطنية للضحية بالإضافة إلى وثائق السيارة والمبلغ المذكور. وأثناء البحث مع الموقوفة أقرت بضلوعها في السرقة موضوع الشكاية، مضيفة بأنها مارست الجنس مع الضحية بشقته وتناولت وإياه بعض المشروبات الكحولية، الشيء الذي نفاه هذا الأخير، فتم إجراء مواجهة بين الطرفين، فيما تم الإستماع لزوجة الضحية التي أكدت أنها لا ترغب في متابعة زوجها بسبب الخيانة.