وصلت مدمرة الصواريخ الموجهة من طراز "USS Paul Ignatius"، مؤخرا، إلى مدينة أكادير للمشاركة في مناورات مصافحة الأطلس رفقة الفرقاطة البحرية الملكية المغربية السلطان مولاي إسماعيل. ويهدف هذا التمرين إلى تعزيز وتعزيز الجاهزية القتالية للقوات المشاركة في العمليات البحرية والأمنية في المحيط الأطلسي بالمنطقة الواقعة بين أكادير وطانطان. هذا، وفي عام 2021، شاركت فرقاطة علال بن عبد الله، التابعة للبحرية الملكية، والمدمرة USS Porter التابعة للبحرية الأمريكية"، بالإضافة لطائرات F16 وF5 ومروحيات SA330 التابعة للبحرية الملكية، إضافة إلى المدمرتين الأمريكيتين ذات الصواريخ الموجهة، وحاملة الطائرات (دوايت دي ايزنهاور)". ووقع المغرب والولايات المتحدة، في 2 أكتوبر 2020، اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري لمدة 10 سنوات، على هامش زيارة رسمية للرباط، أجراها وزير الدفاع الأمريكي السابق، مارك إسبر. وقال إسبر آنذاك، في مؤتمر صحفي، إن الاتفاقية "ستفتح أبواب التعاون الثلاثي بين المغرب وأمريكا والدول الإفريقية"، مستدلا على ذلك بمناورات "الأسد الإفريقي". وفي عام 2007، انطلقت مناورات "الأسد الإفريقي" بين المغرب والولايات المتحدة، بمشاركة عدة دول إفريقية، لتطوير المهارات الميدانية والقتالية للقوات المشاركة.