تجتمع روعة شاطئ سيدي وساي في منطقة إشتوكة أيت باها مع التراث والحرف التقليدية في حدث استثنائي يشهد إقبالًا كبيرًا. فالمعرض الإقليمي للصناعة التقليدية والذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة بالتعاون مع مجلس جهة سوس ماسة، يعد حدثا مميزا، و يستمر من العاشر حتى السادس عشر من شهر غشت الجاري. مزيج من الطبيعة والثقافة: مغامرة فريدة في شاطئ سيدي وساي شاطئ سيدي وساي يعتبر مكانًا فريدًا للاسترخاء والتمتع بجمال الطبيعة وروعة مناظر البحر الساحرة. وفي هذه الأيام، يشهد الشاطئ تدفقًا استثنائيًا من طرف الزوار والسياح الذين يحضرون للاستمتاع بأشعة الشمس والرمال الذهبية. وما يجعل هذا الزخم أكثر إثارة هو أن هؤلاء الزوار ليسوا هنا فقط للاسترخاء، بل للتعرف على تنوع الثقافة والحرف التقليدية المتميزة. المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية: تسليط الضوء على التراث والإبداع منذ منتصف شهر غشت الحالي، يحتضن شاطئ سيدي وساي معرضًا إقليميًا متميزًا للصناعة التقليدية. هذا الحدث البارز يأتي ضمن جهود تعزيز الصناعة التقليدية في المنطقة، وتسليط الضوء على تراثها وقيمها الثقافية الغنية. تم تنظيم المعرض تحت شعار "منتجات الصناعة التقليدية: تراث أصيل في خدمة التنمية المستدامة". ترويج ودعم: تعزيز الحرف التقليدية والمنتجات المحلية يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على التنوع والإبداع في الصناعة التقليدية بالمنطقة. ومنح الحرفيين المحليين فرصة لعرض منتجاتهم ومهاراتهم أمام الجمهور. يشتمل المعرض على مشاركة حوالي 55 صانعًا تقليديًا ويمتد نطاق إبداعاتهم من الجلد والخياطة التقليدية والخزف إلى النجارة الفنية ونسج الزرابي والصياغة الفضية وغيرها. تعبر هذه المعروضات عن تجسيد حي للفن والإبداع الذي يميز سكان المنطقة عبر العصور. استجابة إيجابية وإقبال كبير: تفاعل مميز من الجمهور حقق المعرض استجابة إيجابية وإقبالًا كبيرًا من قبل الزوار والمهتمين بالثقافة والتراث. حيث حضر الزوار من مدن وقرى مختلفة للاستمتاع بالأجواء الثقافية المميزة والتعرف على التقاليد والحرف التي تميز المنطقة. المساهمة في تعزيز الهوية المحلية ودعم الصناعات التقليدية من خلال هذه الفعاليات، يتم تعزيز الوعي بالتراث الثقافي والصناعي للجهة. ولا يقتصر الأمر فقط على عرض المنتجات، بل يعكس أيضًا التزام المجتمع بالحفاظ على تراثه ودعم الصناعات التقليدية كجزء لا يتجزأ من هويتهم. باستمرار هذا المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية، تبرز منطقة إشتوكة أيت باها كمحور ثقافي وصناعي مهم. ومع تصاعد الإقبال والحضور، يؤكد الزوار دعمهم واهتمامهم بالتقاليد المحلية والصناعات التقليدية التي تشكل جزءًا أساسيًا من ثقافتها الغنية.