تستضيف جماعة سيدي وساي، من 15 إلى 21 غشت الجاري، فعاليات المعرض الإقليمي لاشتوكة أيت باها، وذلك تحت شعار "تسويق المنتوج المحلي ضمانة لتنميته وتطويره". وتعرف هذه الدورة، التي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة بتعاون مع شركائها المؤسساتيين، مشاركة العديد من الصناع والحرفيين، ومجموعة من الجمعيات والتنظيمات المهنية الناشطة في قطاع الصناعة التقليدية على مستوى جهة سوس ماسة. ويأتي تنظيم المعرض، الذي سيقام بشاطئ سيدي وساي، في سياق التعريف بمقومات الصناعة التقليدية بالمنطقة، إذ يندرج في إطار الجهود المبذولة للنهوض بالصناعة التقليدية وتحسين أوضاع الصناع التقليديين بعد المشاكل التي عرفها القطاع جراء جائحة كوفيد-19. وتشكل التظاهرة، حسب المنظمين، مناسبة لتبادل الخبرات والتجارب بين الحرفيين العارضين، وتعزيز فرص تسويق منتجات الصناعة التقليدية التي تزخر بها أقاليم الجهة، وكذا تقريب حرف هذا القطاع من الزوار، وإبراز مهارة الصناع التقليديين. ويتضمن برنامج هذه النسخة إقامة أروقة لعرض المنتوجات التقليدية البديعة، وعقد لقاءات لتدارس سبل تطوير هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي إلى جانب لقاءات تواصلية وتحسيسية بأهمية الورش الملكي حول الحماية الاجتماعية، والسجل الوطني للصناعة التقليدية. يذكر أن المعرض ينظم بشراكة مع المجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها، وبتنسيق مع عمالة إقليم اشتوكة أيت باها، ومجلس جهة سوس ماسة، والمجلس الجماعي لسيدي وساي، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية سوس ماسة.