تطور البلد لأن صورة مضمّنة 1 لكن العيب كل العيب أن ندبر خلافاتنا بمنطق لا يراعي النهج الديمقراطي وما يفرزه من تراتبية بناء على العددية النسبية لكل حزب وما حصده من مقاعد وفق الإستحقاق الإنتخابي والعيب كل العيب ألا نراعي مصلحة الوطن وحساسية قضاياه الكبرى كالصحراء المغربية والظرفية الإقتصادية العالمية والسعي لإمتطاء منطق المزايدات كما يفعل شباط الذي يسعى أن يكون بهذا السلوك السياسي المتدني للأسف رئيس حكومة جديد وزعيم الأغلبية والآمر الناهي والحكيم الملهم الذي يملك عصى موسى السحرية لإحالة كل ألوان الفساد خيرات وبركات ونعم لا تعد ولا تحصى فهو الآن يريد أن يكون المنقد من الظلال والفتن والعجز بل يحمل هموم الأمة على راحة قلبه ويرد أن يسلك بها إلى بر الآمان ؟؟؟؟؟؟ لكن في حقيقة عمق المنطق السياسوي أن شباط وغيره يتخوف من المستقبل-وإن كان المستقبل بيد الله – وهو يرى وغيره أن قلاعهم ستكتسح في الإستحقاقات المقبلة بفعل المبادرات الإجتماعية الجريئة التي تخوضها الحكومة بقيادة حزب العدالة فهو يقوم بقراءة الفنجان ليتضح له من خلال خطاب بن كيران القوي الصادق الذي تجاوز لغة الخشب والصنمية وبداية عهد جديد متسم بالحكامة الإدارية والعدالة الإجتماعية وبداية الضبط للريع الإقتصادي رغم العراقيل والمتبطات وبداية تفعيل إستقلالية القضاء من خلال ملفات وازنة ماكان لها أن تفتح من قبل ,,,, مما يفرض تطبيق مقتضيات الدستور لمقاومة الفساد السياسي والريع الحزبي والإنتخابوي ولو أدى ذالك إلى إختفاء حزب العدالة عن المشهد السياسي وأنظار الإعلام الرهيب وفضول الأقلام المأجورة لا نقبل بالإبتزاز الأرعن اللعين الذي سيأسر المغرب عقود إضافية من التأخير على كل الأصعدة لا يجب أن نستسلم كمجتمع بكل مكوناته طواق للحكامة والعدالة والحرية إلى عهد يجب أن يزول بزوال عقليات التحكم السياسي بكل منطلقاته إن الشعب الذي منح بكل ثقة وإرادة صوته لحزب العدالة كي يتصدر المشهد السياسي هو نفس الشعب الذي له الحق وصلاحية حماية هذه المكتسبات والدفاع عنها أو تغيير وجهة نظره إنه الشعب والقانون في أسمى رتبه وإرادة عاهل البلاد والنخب المستنيرة لا شباط بمناوراته ولا أي بلطجة فكرية أو سياية كيفما كان نوعها