يطالب مجموعة من الشباب الحاصلين على شهادة البكالوريا بتوسيع وتنويع العرض التكويني بمؤسسات التكوين المهني بتراب عمالة أكادير إداوتنان، بالشكل الذي سيمكنهم من متابعة دراستهم في التخصصات التي يريدونها. وتفاعلا مع هذه المطالب، وجهت النائبة البرلمانية النزهة أباكريم سؤالا كتابيا لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أفادت فيه بأن "نسبة كبيرة من الشباب الراغبين في الحصول على مقعد يلائم تطلعاتهم بمؤسسات التكوين المهني يصابون بخيبة بالغة قبل وبعد الإعلان عن لائحة المترشحين المقبولين لولوج الشعب المتاحة". وأوضحت أباكريم أن أسباب هذا الشعور ترجع إلى "محدودية الاختيارات المفتوحة أمام هؤلاء الشباب، وكذا ضعف عدد المقاعد المتاحة بالشعب المتوفرة، في الوقت الذي يتزايد فيه الطلب سنة بعد أخرى على التكوين المهني بالمغرب". واعتبرت ذات المتحدثة بأن "العرض التكويني بعمالة أكادير ادوتنان لا يساير هذا التطور، سواء من حيث الاستجابة للعدد الكبير للطلبات، ولا من حيث نوعية الشعب المتاحة والتي يتعين أن تستجيب لمتطلبات سوق الشغل الآنية والمستقبلية". وأمام هذا الوضع، استفسرت النائبة البرلمانية عن تقييم وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات لمؤسسات التكوين المهني بعمالة أكادير ادوتنان بالمقارنة مع الحاجيات المعبر عنها، كما تساءلت عن التدابير الاستعجالية التي سيتم اتخاذها من أجل الرفع من نسبة التسجيلات بمؤسسات التكوين المهني بتراب العمالة. ومن جهة أخرى، تساءلت أباكريم عن خارطة الطريق التي ستعتمدها الوزارة الوصية من أجل توسيع العرض التكويني كمًّا ونوعا بأكادير إدوتنان، استجابة للحاجيات التعليمية لشباب المنطقة وتطلعاتهم.