بعد أقل من سنتين من التسيير، نجح عبد الإلاه أوعريبي رئيس جماعة إيمولاس بمعية أعضاء المجلس الجماعي في إخراج الجماعة التي تتواجد بمنطقة جبلية بإقليم تارودانت من الجمود التنموي لتتحول إلى أوراش كبرى مست الساكنة بشكل مباشر. ولعل من بين أبرز الأوراش التي نجح الرئيس والمكتب المسير في إنجاحها، هي ورش تعمييم الماء الصالح للشرب على جميع دواوير الجماعة. حيث تم إنجاز خمسة مشاريع في المرحلة الأولى، وهي التي همت دوائر ويتكرازن، أفنسو، الخمس، إيمولاس، أرنگان في شطرها الأول. فيما عرفت المرحلة الثانية التي ستنطلق هذا الأسبوع، دوائر تگنتورت، أكرض، تكفيلت، تنفاشت وأرنگان في شطرها الثاني. فيما سينطلق الشطر الثالث والذي يضم دوائر إغيل، إفران، تسدمرت وأزگر في الأيام المقبلة بعد إستكمال الإجراءات المسطرية. وفي مجال الطرق، نجح المجلس وبإمكانياته الذاتية والشراكات من شق طريق جديدة من مدخل السوق إلى دوار إيمولاس، كما تم إنجاز طريق الخمس ومگدل على طول 5,2 كلم بتمويل من عمالة تارودانت والجماعة. بالإضافة إلى طريق إسوال وإيمولاس على طول 4,4 كلم بتمويل من الجماعة والجهة ووزارة التجهيز. كما إستفادت الجماعة كذلك من برنامج الطرق بين الجناعات، حيث سيتم تشييد طريق ما بين جماعة إيمولاس وسيدي عبد الله أسعيد. وينضاف إلى هذه المشاريع عدة منشآت فنية عبارة عن قناطر، تم إنجاز بعضها، كقنطرة أگرض ومشتكات، بالإضافة إلى قنطرة أفنسة وأسكا، وأخرى في طور التنفيذ كنقطرة مدخل السوق وقنطرة بيموزار لتفادي خطر الفيضانات. وتنضاف إلى كل هذا، مشروع دار الطالب وملاعب القرب بالخمس وإيمولاس وسوق الأحد. كما سيتم تهيئة السوق بمبلغ خمسة ملايين درهم وتأهيل مدخله بمليوني درهم. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس ومجلسه إستطاع تحقيق كل هذا في وقت قياسي من ولايته لم يتعدى سنة وثمانية أشهر.