أخبار اليوم – الحسين أرجدال أكدت مصادر من داخل الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خبر تقديم طارق القباج، رئيس المجلس البلدي لأكادير، رسميا لترشيحه لمنصب وكيل لائحة الوردة بدائرة أكادير إداوتنان للانتخابات التشريعية المقبلة. وأضافت ذات المصادر، أنه بتقديم القباج لترشيحه أصبحت المنافسة على تصدر لائحة الحزب أمرا محسوما، رغم أنه سبق لكل من محمد أكرنان ومحمد بوعود والساحق أن وضعوا ترشيحهما لنفس الغرض. إذ تقول ذات المصادر أن البعض من هؤلاء عبروا عن نيتهم سحب ترشيحهم في حالة تقديم طارق القباج لملف ترشيحه. وأفادت مصادر حزبية أن الاتحاديين متأكدين من أنهم لهم حظوظا وافرة للظفر بمقعد برلماني عن دائرة أكادير إداوتنان، باعتبار المنطقة تعتبر قلعة اتحادية بامتياز. بل ويأملون ويمنون النفس بالفوز بأكثر من مقعد، خلال الاستحقاقات المقبلة، “رغم أنها تبدو عمليا مسألة جد صعبة، لكنها ليست مستحيلة” يقول عضو بالكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بأكادير. إلا أن مجموعة من مناضلي الحزب يقولون في تصريحات متفرقة أنها “مهمة شبه مستحيلة، خاصة مع التشردم الحاصل والانشقاقات المتتالية منذ سنوات في صفوف الاتحاديين، والتي أضعفت كتلته الانتخابية بالمنطقة”. وأشار آخرون إلى أن “الظفر بمقعدين ممكن على الورق، إلا أنه جد صعب على أرض الواقع، ولا يمكن تحقيقه إلا بإقناع جميع الاتحاديين الغاضبين بالتكتل في صف واحد، وتغليب المصلحة العامة للحزب على المصالح الشخصية، ونبذ الخلافات”. وذكرت مصادر اتحادية أن هناك محاولات انفرادية لبعض الاتحاديين تسير في اتجاه إقناع بعض الغاضبين من أجل الرجوع إلى الحزب وعدم تقديم ترشيحات منافسة للائحة الوردة.