قدّم "طارق القبّاج" عمدة أكادير ووكيل لائحة حزب الإتحاد الاشتراكي بالدائرة الإنتخابية أكادير إداوتنان الفائز بمقعد برلماني في الانتخابات التشريعية 25 نونبر، طعناً في لائحة حزب الأحرار بنفس الدائرة لوكيلها "عبدالله أبرني" رئيس جماعة التامري الفائز بالمقعد الرابع. هذا واعتمد الطعن الذي تقدّم به وكيل لائحة الوردة على كون "عبدالله أبرني" مازال يعمل كموظف بالجماعة القروية "أورير" التّابعة للدائرة الانتخابية أكادير إداوتنان، الشيء الذي يمنعه من التقدّم بالتّرشيح للانتخابات التشريعية انطلاقا... من الفصل العاشر من القانون التّنظيمي لمجلس النواب الذي يقول " لايمكن أن ينتخب في أية دائرة أو داخل النفوذ الترابي الذين يزاولون فيه مهامهم بالفعل، أو انقطعوا عن مزاولتها، منذ أقل من سنة واحدة في تاريخ الاقتراع، الأشخاص الذين أسندت إليهم مهمة أو انتداب ولو كان مؤقتا كيفما كانت تسميتها أو مداها بعوض أو بدون عوض، والذين يعملون بتلك الصفة في خدمة الإدارة أو الجماعات الترابية أوالمؤسسات العمومية أو في خمة مرفق عمومي كيفما كانت طبيعته، والذين رخص لهم بحمل السلاح أثناء أداء مهامهم". وجدير بالذكر حصيلة الانتخابات التشريعية بدائرة أكادير إداوتنان أفرزت فوز كل من حزب العدالة والتنمية بالمقعدين الأولين (حوالي 25 ألف صوت) وطارق القباج بالمقعد الثالث (12 ألف صوت) فيما حصل عبدالله أبرني عن حزب الأحرار على المقعد الرابع(11 ألف صوت).