أقدم شاب على قتل والده بسبب "براد أتاي"، بكريان الرحامنة بلوك 15 بحي سيدي مومن بداية الأسبوع الجاري. الجريمة التي راح ضحيتها أب يبلغ من العمر 50 سنة، جاءت بعد تلقيه طعنات وجهها إليه ابنه البكر 36 سنة، في الرأس فارق الحياة على إثرها متأثرا بجروح غائرة بواسطة قنينة زجاجية من الحجم الكبير. وذكرت يومية الأخبار في عددها الصادر غدا الجمعة، أن الضحية مطلق وأب ل 6 أبناء، يقطن بحي التشارك جاء للاطمئنان على أبنائه ليجد أحدهم في حالة سكر، وفي عراك مع أخيه الأصغر منه 28 سنة، مشيرة إلى أن الأب الضحية تدخل لفض النزاع، وطلب الظنين من والده إعداد الشاي له، لينتفض الضحية في وجه ابنه، رافضا إعداده، وهو الأمر الذي جعل أحد أبنائه يتدخل للدفاع عن والده، ليتطور العراك إلى تشابك بالأيدي ليوجه المتهم الابن البكر إلى والده طعنات من الخلف بواسطة قنينة خمر من الحجم الكبير ليسلم الروح إلى بارئها.