عاينت أكادير 24 أعدادا كبيرة من المتسولين والمتشردين بعدد من الفضاءات العامة والشوارع والأزقة بمدينة أكادير، كما هو الشأن بالنسبة للمنطقة السياحية وأحياء البطوار والهدى والسلام وغيرها. وتتراوح أعمار معظم المتسولين بقلب المدينة ما بين 12 و 20 سنة، إضافة إلى بعض العجزة وآخرين من ذوي العاهات المختلفة. وموازاة مع ظاهرة التسول، ارتفعت أيضا أعداد المتشردين الذين اكتسحوا مجموعة من الفضاءات السياحية بمدينة أكادير، في مظاهر تكرس الفقر والبؤس الاجتماعي الذي تعاني منه هذه الفئة. ومن شأن هذه الظواهر أن تنعكس سلبا على صورة المدينة، خاصة وأن عددا من المتشردين والمتسولين يقلقون راحة المواطنين والسياح بالفضاءات العمومية، مع ما يرافق ذلك من تنامي ظاهرة تناول المخدرت و السرقة. هذا، ويطالب مجموعة من المواطنين الذين ربطوا الاتصال بأكادير 24 من الجهات الوصية التدخل على عجل من أجل وضع حد لهذه الظاهرة المتنامية، خصوصا مع اقتراب حلول فصل الصيف، فيما طالب آخرون بتوفير فضاءات اجتماعية تحتضن هذه الفئة من المجتمع وتضمن لها مقومات العيش الكريم.