أثار الفريق الاشتراكي بمجلس النواب نقاشا يتعلق بعدم تمكن البرلمانية عن الفريق، النزهة أباكريم، من القيام بمهامها بسبب إصابة في رجلها، مشيرا إلى أنها لا تقوى على الالتحاق بمقعدها بقاعة الجلسات داخل المجلس. وحسب ما صرح به رئيس الفريق الاشتراكي عبد الرحيم شهيد خلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الإثنين 15 ماي الجاري، فإن البرلمانية ابنة تزنيت لم تتمكن منذ 6 أشهر من الحضور إلى البرلمان، بسبب عدم توفر ولوجيات إلى القاعة. وأضاف شهيد أن أباكريم "حتى وإن حضرت للبرلمان، فإنها تكون مضطرة للالتحاق بمقعدها في قاعة الجلسة"، مضيفا أن "هذه العملية مهينة للكرامة، إذ يلزمها 4 أشخاص لمساعدتها للولوج لمقعدها". وذكر ذات المتحدث بأن المغرب صادق على الاتفاقية الدولية للإعاقة، كما التزمت الحكومة بعدد من الإجراءات، فيما تأخرت المؤسسة التشريعية عن هذا الركب، مبرزا أن الفريق راسل المجلس حول الموضوع في 3 مناسبات لكنه لم يتلق أي جواب. ومن جهتها، طالبت البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، نجوى كوكوس، التدخل بشكل عاجل من أجل تمكين البرلمانية النزهة أباكريم من حقها في ممارسة حقها الدستوري في إطار تمتثيليتها للأمة. وشددت ذات المتحدثة على أنه "لا يعقل أن تكون هناك برلمانية أو أي مواطن كيفما كان غير قادرين على الولوج للقبة التشريعية من أجل الزيارة والإطلاع، لأن ذلك يدخل في صميم حقوقهم". وتجدر الإشارة إلى أن أكادير 24 اتصلت بالنائبة البرلمانية النزهة أباكريم، والتي أكدت أنها تعرضت لإصابة على مستوى الرجل منذ أزيد من 4 أشهر، جعلتها غير قادرة على المشي أو الولوج إلى البرلمان إلا بواسطة كرسي متحرك. وأكدت ذات المتحدثة أنها اضطرت لاستعمال كرسي متحرك خاص بالبرلمان من أجل الولوج إلى قاعة الجلسات هذا اليوم، لكن تعذر عليها الحضور نظرا لغياب الولوجيات.