من المرتقب أن يتم الإعلان خلال الأسابيع المقبلة عن موعد تدشين المركز الاستشفائي الجامعي بأكادير، بعدما بلغت أشغاله مراحلها الأخيرة. ويعد المركز الإستشفائي بأكادير من الجيل الثالث، إذ خصصت له اعتمادات مالية تقدر ب 2.33 مليار درهم، وتبلغ مساحته 30 هكتارا، ومن المرتقب أن تصل سعته إلى 864 سريرا، مع موقف سيارات يضم 1000 مكان. ويشتمل هذا الصرح الطبي الواعد بأكادير على مستشفى نهاري (المستشفى النهاري الجراحي والطبي، ومصلحة التنظير الداخلي وتصوير الأوعية، ومصلحة معالجة القصور الكلوي)، فضلا عن قطب كامل للاستشفاء يشمل جميع التخصصات الطبية والجراحية، والولادة وطب الأطفال، والمستعجلات ووحدة الاستشفاء قصير الأمد. وإلى جانب ذلك، تضم هذه المؤسسة الاستشفائية 48 قاعة للاستشارة والاختبارات الوظيفية، وقطبا للجراحة، ومركزا جهوي للأنكولوجيا، الأمر الذي يعول عليه كثيرا في تعزيز العرض الصحي بجهة سوس ماسة.
ومن شأن هذا المستشفى المتطور أن يسهم في تطوير البنيات التحتية الاستشفائية على مستوى جهة سوس وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين بالجهة. وتجدر الإشارة إلى أن إدارة المستشفى الجامعي بأكادير كانت قد أعلنت عن حملة توظيفات للكوادر التي ستشتغل بالمستشفى، إلى جانب إطلاق طلبات عروض من أجل توفير مختلف المستلزمات المكتبية والمعلوماتية للمؤسسة، وهو ما يؤشر على قرب افتتاحه. هذا، وقد همت هذه الحملة توظيف 85 شخصا من أجل شغل مهام صحية وإدارية، حيث يتعلق الأمر على وجه الخصوص بالمساعدين الطبيين وتقنيي الصحة والممرضين والصيادلة ومهندسي الدولة والإداريين.
وفيما يتعلق بطلبات العروض، فقد أطلقت المؤسسة طلب عروض لشراء ملابس اشتغال الأطقم الطبية والتمريضية إلى جانب طلب عروض آخر لاقتناء المستلزمات المكتبية كالمكاتب ولوازمها والأوراق والكراسي والخزنات الحديدية، بالإضافة إلى طلب عروض لاقتناء الحواسيب والطابعات ومستلزمات كهربائية.