يخوض ثلاثة موظفين بقطاع المقاومة وجيش التحرير، يومي الخميس والجمعة 18 و 19 ماي 2023، إضرابا عن الطعام، احتجاجا على المتابعات التأديبية التي تعرضوا لها من قبل إدارة المقاومة. ويأتي الإضراب حسب البلاغ الصادر عن النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، "في خضم التجاوزات الممارسة داخل هذه الإدارة الاستثنائية واستمرار مسؤولها في انتهاج سياسة الباب المسدود وصم الآذان وعدم التجاوب مع المطالب العادلة والمشروعة لشغيلة القطاع، وكذا التضييق الممنهج على الحريات النقابية". وأعلنت النقابة المذكورة، في البلاغ الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، أن الإضراب يأتي "كتعبير يجسد حجم المعاناة والظلم الذي تعيشه شغيلة قطاع المقاومة وجيش التحرير، كما يعبر عن الاستنكار الشديد لمحنة الحريات النقابية، والرفض المطلق للممارسات التسلطية البائدة داخل القطاع". وحملت النقابة، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المسؤولية الكاملة والشخصية في المآلات الصحية والنفسية لزملائهم في إضرابهم عن الطعام، مطالبة رئيس الحكومة بوصفه وصيا على القطاع بوضع حد للممارسات اللاقانونية داخل القطاع. كما ناشد ذات البلاغ، "القوى الحية للأمة المغربية للتدخل من أجل حماية شغيلة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير من الغطرسة والتسلط وكل أشكال التعسف والعبودية الإدارية والمتاجرة بموظفي الدولة وقتل طموحهم واغتيال آمالهم في حياة أفضل وعمل يصون الكرامة الإنسانية".