تنتشر خلال شهر رمضان المبارك ظاهرة خطيرة بعدد من الفضاءات العامة بمدينة إنزكان ، وهي ظاهرة أصبحت تورق مضجع المواطنين وأصحاب المحلات التجارية والمقاهي، حيث يتم ولوجها بطريقة فيها شيء من سوء الأب. ولازالت هذه الظاهرة متواصلة بشكل وهو مايستجدي تدخل الجهات المختصة من أجل درع هؤلاء والحفاظ على أمن وممتلكات المواطنين والتجار وأصحاب المطاعم والمقاهي على حد سواء. وكانت مدينة أكادير قد شهدت خلال الأسابيع الماضية توقيف اكبر متسولة الذي ضبطت وبحوزتها الملايين إضافة إلى إحرازها على جنسيات متعددة، وامتلاكها لشقق سكنية ومنازل وغيرها ، وهو ما يطرح السؤال حول ضرورة تشديد المراقبة والتنسيق مع الجهات الوصية خصوصا وأن هؤلاء تمادو في أفعالهم حيث يطرقون المنازل في اوقات مبكرة من كل صباح ، ناهيك عن ازعاج المصلين أمام المساجد عقب صلاة التراويح وأمام المخابز والمحلات التجارية. هذه الظاهرة التي تحولت إلى مهنة من أجل الاغتناء السريع وابتزاز المواطنين بأشكال متنوعة والتي قد تتحول بين الفينة والأخرى إلى السرقات بأنواعها، لذلك وجب التدخل حفاظا على ارواح وممتلكات وراحة بال المواطنين بمدينة تعتبر اكبر نقطة اقتصادية وسط المملكة .