علم من مصادر داخل الجامعة الوطنية للتعليم FNE ،أن المساعد التقني أحمد الشافعي قد رفع شكواه إلى السيدة وفاء شاكر مديرة الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة في موضوع استمرار التضييق الممنهج ضده من طرف المهدي الرحيوي المدير الإقليمي للتعليم بتزنيت، وهذه المرة بحرمانه من وثيقة إدارية صحيحة، وحقه في الحصول على وثائقه الإدارية. إذ سبق للمساعد التقني أحمد الشافعي أن تقدم بطلب للحصول على شهادة اعتمار السكن الوظيفي الذي يقطنه منذ 2007،إلا أن الرحيوي سلمه فقط" شهادة إدارية" تضمنت جملة من المغالطات" المغرضة التي تفقدها قيمتها الإدارية" حسب تعبير الشافعي . فمن جهة رقمي التأجير والبطاقة الوطنية خاطئين ، وهذا أمر لا يقبل من إدارة تملك قاعدة بيانات جل الموظفين ،رغم أن رقم التأجير مدون في الطلب الذي تقدم به الشافعي. ومن جهة أخرى تم حشو الشهادة بجمل تشهيرية في حق الشافعي لا يجب أن تضمن في شهادة الاعتمار المطلوبة. وفي تعليق للكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم على هذا الحدث،صرح مصطفى النحايلي أن الشطط والتعسف الذي يتعرض له الشافعي وصل حد حرمانه من شهادة اعتمار صحيحة يمكنه توظيفها إداريا، وهذا يؤكد مرة أخرى الحضيض التدبيري الذي تتخبط فيه مديرية تزنيت والهوس الانتقامي الذي كان من المفروض أن يترفع عنه مسؤول إداري بقيمة مدير إقليمي، لأن مثل هذه السلوكات المزاجية والمتسرعة لا بد وأن تؤثر سلبا على جودة الشأن الإداري والتربوي بالإقليم، ولا بد من تدخل السيدة مديرة الاكاديمية لإيقاف هذه المهازل. كما أفاد أحمد الشافعي الذي يشغل منصب الكاتب الإقليمي لنقابة المساعدين الاداريين والتقنيين التابعة للFNE، أن الرحيوي يعاني من " عقدة الشافعي" ، حيث أصبح المدير الإقليمي لايفوت اي فرصة للتنكيل به إداريا و نفسيا ، آخرها حشو وثيقة إدارية بسرديات غير قانونية ، لأن الرحيوي لم يتقبل مسار الاصرار الذي دافع فيه مساعد تقني بسيط عن ملفه ضدا على التنقيل التعسفي الذي لحقه من طرفه ، والذي حكمت المحكمة الإدارية ببطلانه السنة الماضية وكذا عن الإنذار الظالم بالافراغ من السكن الوظيفي والذي حكمت أيضا المحكمة الإدارية بإلغائه مطلع هذه السنة. جدير بالذكر أن الشكاية التي وجهها المساعد التقني أحمد الشافعي الى السيدة مديرة الأكاديمية ضد الرحيوي، كان وضعها منذ بداية الأسبوع الماضي عبر السلم الإداري في مديرية تزنيت ، ويفترض ان تكون قد توصلت بها السيدة وفاء شاكر ، اللهم إن تماطل المهدي الرحيوي في إرسالها إلى الأكاديمية ، وهو ما لاتستبعده مصادرنا النقابية ،خاصة في ظل المزاجية و"المتلازمات النفسية" التي يدبر بها الشأن التربوي والإداري بمديرية تزنيت على حد تعبير مصادرنا دائما وارتباك القرار الإداري عموما بالمديرية.