في خطوة تنم عن بلوغ مديرية التعليم بتزنيت أقصى درجات الارتجال والارتباك في تدبير الشأن التربوي ، عمد المدير الإقليمي المهدي الرحيوي الى إصدار مراسلة لا تحمل أي تاريخ ولا رقم إرسال ، والتي توصل بها نساء ورجال التعليم منتصف هذا الاسبوع ، تتعلق بمسك نقط المراقبة المستمرة للأسدوس الثاني على منظومة مسار. مراسلة وصفتها مصادر نقابية من داخل الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي بمراسلة " الكونطربوند الإداري"، حيث تبدو وكأنها مهربة على عجل وبدون تاريخ اصدار وبدون رقم ، وكأنها غير رسمية ، ولم تخرج من إدارة ومؤسسة ، والطامة الكبرى انها ممهورة بتوقيع المدير الإقليمي نفسه! المراسلة تدعو نساء ورجال التعليم بسلك التعليم الابتدائي إلى مسك النقط في الفترة مابين 27 مارس إلى 1 أبريل، في حين أن الأساتذة لم يطلعوا عليها الا في 30 مارس ، وجلهم لم ينجزوا الفروض بعد لأنها تنجز في الأسبوع الثاني من أبريل، لضمان التوازن في تصريف البرنامج، مما يؤكد غياب التخطيط التربوي وسيادة الارتجالية و اللامبالاة لدى القائمين على الشأن التربوي بمديرية الرحيوي. هذه المراسلة "المهربة"، ستجعل الفروض تنجز بطريقة مستعجلة وفي سباق مع الزمن ، مما سيفقدها قيمتها التربوية من جهة ، وسيضاعف من الضغط على التلاميذ وأولياءهم والأساتذة من جهة أخرى ، في مشهد جديد من مشاهد رمادية ترخي بظلالها على الشأن التعليمي بتزنيت اصبح فيها الرحيوي بنفرد وحيدا بجملة قرارات متسرعة ومهربة، بدون إشراك لهيئة المراقبة التربوية، وبدون انصات للشركاء الاجتماعيين، حيث يرفض الرحيوي لحد الآن عقد اللجنة الإقليمية قصد التداول في جملة مشاكل ورط فيها الرحيوي المديرية .