سلط النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، الضوء على واقع تأخر تهيئة المنطقتين السياحيتين ميراللفت والكزيرة بإقليم سيدي إفني. وفي سؤال كتابي وجهه لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أفاد النائب البرلماني أن ميراللفت والكزيرة تعدان من المعالم السياحية الوطنية التي تستقطب الآلاف من الزوار سنويا، من داخل المغرب وخارجه. وأضاف أومريبط أن هاتين المعلمتين تتمتعان بمقومات ثقافية وتاريخية، فضلا عن مؤهلاتهما الطبيعية ومناخهما الفريد، وسحر شواطئهما المصنفة ضمن أحسن الوجهات الشاطئية عالميا. وأكد ذات المتحدث أن من شأن تعزيز البنية التحتية السياحية لهاتين المنطقتين أن يساهم في تعزيز جاذبيتهما، ويرتقي بمكانتهما على مستوى الوجهات السياحية الوطنية والدولية. وتوقف أوريبط عند المشاريع التي استهدفت هاتين الوجهتين خلال السنوات الماضية، والتي بقيت حبرا على ورق، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن "مشروع تهيئة شاطئ الكزيرة الذي رصدت له ميزانية هامة يعيش تأخرا غير مبرر في إخراجه إلى حيز الوجود، والأمر ذاته بالنسبة لتأهيل شواطئ سيدي محمد بن عبد الله وتمحروشت وإمي نتركا أفتاس". واعتبر أومريبط أن "هذا الوضع غير السليم يساهم في هدر الزمن التنموي للمنطقتين، في الوقت الذي تنتظر فيه الساكنة انطلاق أشغال تهيئة شواطئ الكزيرة وميراللفت للرفع من مؤشرات التنمية البشرية وتوفير مناصب الشغل". وتبعا لذلك، تسائل النائب البرلماني عن الأسباب الكامنة وراء تأخر تهيئة المنطقتين السياحيتين ميراللفت والكزيرة، كما تساءل عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل تعزيزهما ببنية تحتية وتجهيزات قادرة على توفير الشروط الأساسية لخدمة القطاع السياحي.